هدم منزل ومواجهات واعتقالات في بير الحمام بالنقب

اقتحمت قوات كبيرة من وحدة "يوآف" التابعة لما تسمى "سلطة تطوير النقب" وعدد من مفتشيها والشرطة الإسرائيلية ووحدات الخيالة وآليات وجرافات الهدم مساكن عرب الرفايعة في قرية بير الحمام المحاذية لقرية الزرنوق، مسلوبة الاعتراف، رغم أحوال الطقس العاصفة.

هدم منزل ومواجهات واعتقالات في بير الحمام بالنقب

اعتقال شاب في بير الحمام، صباح اليوم (تصوير محمد أبو قويدر)

اقتحمت قوات كبيرة من وحدة "يوآف" التابعة لما تسمى "سلطة تطوير النقب" وعدد من مفتشيها والشرطة الإسرائيلية ووحدات الخيالة وآليات وجرافات الهدم مساكن عرب الرفايعة في قرية بير الحمام المحاذية لقرية الزرنوق، مسلوبة الاعتراف، على الرغْم من أحوال الطقس العاصفة، وبعد مواجهات مع الأهالي اعتقلت الشرطة 3 شبان وهدمت منزلا مأهولا في القرية.

وخرجت القوات من القرية بعد هدمها للمنزل واعتقال الشبان، باتجاه خط 25.

وتتعرض قرية بير الحمام لهجمة شرسة منذ هدم 3 منازل لعائلة سالم الرفايعة وإعادة إعمارها من قبل أهالي القرية، وقامت الشرطة بإعادة اعتقال الرفايعة، الأسبوع الماضي.

وكان مفتشو ما تسمى "سلطة تطوير النقب" قد هددوا أبناء عائلة الرفايعة بفرض الغرامات المالية الباهظة، مطالبين إياهم بهدم بيوتهم بأنفسهم، فيما رفضت العائلة وأكدت على تمسكها بمنازلها وأرضها.

وقال المحامي شحدة ابن بري لـ"عرب 48" إن "الشاب آدم حسين الرفايعة اعتُقل، اليوم، بعد عملية الهدم التي تمت في بير الحمام، والشبهات المنسوبة إليه إلقاء حجارة تجاه الشرطة في أثناء الهدم".

وأضاف أنه "تم إحضار الشاب للقائي وهو مكبل اليدين والقدمين، طلبت فك القيود خلال اللقاء فرفضوا ثم تشاوروا ورفضوا مرة ثانية، وأوضحت أنه في حالة عدم تسريح اليدين لن يتم التحقيق ودار سجال بيننا، وأعلمتهم أنني سأغادر المكان دون تقديم أي استشارة وأن موكلي لا ينوي الحديث دون تلقي استشارة محام، وبعد أن عزمت على أترك المكان أبلغوني أنهم قرروا الاستجابة لي وفكوا القيود. كل هذا قبل أن نبدأ نهارنا، وها هو الآن حسين الرفايعة في طريقه للتوقيع على الكفالة كي ينتهي هذا اليوم بإطلاق سراح ابنه آدم، أي أنه سيخرج طليقا، وأما الشرطة فستمكث حيث كانت، ترافقها الأصفاد".

التعليقات