هدم منزل عربي في اللد وخيام العراقيب بالنقب

هدمت آليات وجرافات اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء، منزلا مكونا من طابقين في حي "شنير" بمدينة اللد. وهدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية خيام ومساكن أهالي قرية العراقيب، مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، للمرة 180 على التوالي، صباح اليوم.

هدم منزل عربي في اللد وخيام العراقيب بالنقب

هدم منزل في اللد، صباح اليوم

هدمت آليات وجرافات اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء، منزلا مكونا من طابقين في حي "شنير" بمدينة اللد، صباح اليوم الخميس.

وهدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية خيام ومساكن أهالي قرية العراقيب، مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، للمرة 180 على التوالي، صباح اليوم.

وجاء هدم خيام العراقيب، اليوم، بعدما هُدمت في المرة الماضية يوم 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2020.

وقال شيخ العراقيب، صياح الطوري، إن "السلطات تواصل هدم العراقيب بهدف دفع الأهالي إلى اليأس والإحباط وحملهم على ترك أراضيهم، لكن كل هذه الجرائم لن تنجح بترحيلنا من أرضنا".

وأكد أن "الأهالي يثبتون في وطنهم ولن يتركوا أرضهم، وهم يتمسكون بالعيش في خيامهم ومساكنهم المتواضعة رغم جرائم الهدم المتكررة وأحوال الطقس العاصفة".

ويعود المنزل الذي هدمته السلطات في اللد لعائلة شعبان، وقد بني قبل سنين واستخدم للاستئجار.

وادعت السلطات أن البيت بني بصورة غير قانونية لقربه من سكة الحديد، ودون تراخيص.

وقال صاحب البيت المهدوم، غازي شعبان، لـ"عرب 48" إن "هذا البيت كان يأوي 6 عائلات، تشردت وأطفالها ونسائها، الآن".

وأضاف أن "البيت بُني منذ 25 عاما، ونحن بنيناه في أنفسنا، وأمر الهدم هو قرار سياسي لأننا رفضنا الخروج من البيت مقابل تعويضات عرضتها علينا الحكومة. يريدون أن يخلوا كل منطقة سكة الحديد من العرب، وهذا مخطط له".

وختم شعبان بالقول إنه "لدينا تجميد لأمر الهدم لغاية 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، وفاجأنا قرار الهدم وحضور الجرافات معززة بقوات كبيرة من الشرطة، اليوم. كان المِلَفّ في أروقة المحاكم ولدينا الإثبات على ذلك. نحن لن نخرج من اللد، ولن نمنحهم ما يريدونه، يريدون تهجيرنا من هنا، ولكننا سنبقى رغم أنوفهم هنا، حتى لو عشنا تحت شجرة في هذه المدينة".

وكانت آليات وجرافات اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء، بحماية قوات كبيرة من الشرطة، قد هدمت منزلا خشبيا تعود ملكيته لعائلة سلامة، بذريعة البناء دون ترخيص في اللد، صباح يوم 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2020.

وتواصل السلطات هدم منازل عربية في اللد، بالرغْم من الظروف الاستثنائية في ظل جائحة كورونا. ومنذ بَدْء أزمة كورونا في شهر آذار/ مارس 2020 ولغاية اليوم، هدمت السلطات 6 مبان لسكان عرب في مدينة اللد.

يذكر أن بلدات عربية شهدت تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص كما حصل في عين ماهل ويافا وشفاعمرو وكفر قاسم وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد ويافا وسخنين وحرفيش وبلدات النقب وغيرها.

التعليقات