11/12/2020 - 14:10

استشهاد فلسطينيّ متأثرا بجروح أُصيب بها قبل أشهر

استشهد فجر اليوم، الجمعة، المواطنن الفلسطيني عبد الناصر حلاوة (56 عاما)، من مدينة نابلس، متأثرا بجروح أصيب بها لدى إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه عند حاجز قلنديا، قبل أربعة أشهر، رغم أنه كان من أصمًّا وأبكمًا.

استشهاد فلسطينيّ متأثرا بجروح أُصيب بها قبل أشهر

الشهيد عبد الناصر حلاوة

استشهد فجر اليوم، الجمعة، المواطنن الفلسطيني عبد الناصر حلاوة (56 عاما)، من مدينة نابلس، متأثرا بجروح أصيب بها لدى إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه عند حاجز قلنديا، قبل أربعة أشهر، رغم أنه كان من أصمًّا وأبكمًا.

وقالت عائلة حلاوة إن عبد الناصر تسرح من مستشفى "شعاريه تسيدك" في القدس، قبل ثلاثة أسابيع. وطالب المستشفى عائلته، قبل حوالي 20 يوما، بنقل عبد الناصر إلى مستشفى في الضفة الغربية.

وقال أنور، شقيق عبد الناصر: "طلبنا إبقاءه، لأن وضعه الصحي لا يزال غير جيد، لكنهم لأسفي لم يوافقوا. وقال ممثل المستشفى ("شعاري تسيدك") إنهم تحدثوا مع مستشفى آخر في الضفة سيستقبله، لكن هذا لم يحدث. واتصلنا بعدد من المنظمات، بينها منظمات حقوق إنسان، لكن هذا لم يساعدنا".

وأضاف أنور أن وضع شقيقه الصحي تدهور في الأيام الأخيرة وواجه صعوبة في الحركة ولم يتغذى جيدا.

وقال إنه سيتم نقل الجثة إلى التشريح وأن العائلة سترفع دعوى قضائية "ضد كل من أهمل معالجته وضد المسؤولين عن إطلاق النار" حسب موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني.

وادعت الشرطة الإسرائيلية في أعقاب جريمة إطلاق النار على عبد الناصر أن "رجال الأمن المدنيين العاملين في معبر قلنديا شاهدوا المشتبه يسير باتجاه معبر السيارات، وهذه منطقة يحظر عبور المشاة فيها.

وطالبوه عدة مرات بالتوقف، وعندما لم يتوقف مارسوا إجراء اعتقال مشتبه وفي إطاره تم تنفيذ إطلاق نار، أصيب على إثره في القسم السفلي من جسده بجروح طفيفة إلى متوسطة". وفي أعقاب ذلك جرى التحقيق مع رجل الأمن الذي أطلق النار.

وقال مستشفى "شعاري تسيدك" إنه يعزي عائلة حلاوة، "لكننا نرفض بالكامل الادعاءات الكاذبة. وليس لشعاري تسيدك أي علاقة بموته أو لأي تدهور حدث لصحته، إذ أن إصابته كانت في العظام ولم تشكل أبدا خطرا على حياته وجرى تسريحه قبل أكثر من شهر بوضع جيد".

التعليقات