21/12/2020 - 20:35

غواصة إسرائيلية تتحرك باتجاه مياه الخليج

توجهت غواصة تابعة للبحرية الإسرائيلية، إلى مياه الخليج العربي، بحسب ما ذكرت القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11")، مساء اليوم، الإثنين، في خطوة وصفت بأنها "رسالة إلى إيران".

غواصة إسرائيلية تتحرك باتجاه مياه الخليج

توضيحية (تصوير: الجيش الإسرائيلي)

توجهت غواصة تابعة للبحرية الإسرائيلية، إلى مياه الخليج العربي، بحسب ما ذكرت القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11")، مساء اليوم، الإثنين، في خطوة وصفت بأنها "رسالة إلى إيران".

جاء ذلك في أعقاب إعلان وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، أن غواصة تابعة للبحرية الأميركية ذات صواريخ مُوجَّهة، دخلت إلى الخليج العربي، بعد عبورها مضيق هرمز.

وذكرت القناة الرسمية الإسرائيلية أن الغواصة الإسرائيلية عبرت قناة السويس علانية وفوق سطح الماء، يوم الأحد الماضي، بموافقة رسمية مصرية، وفي خضم تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، وذلك نقلا عن مصادر "استخباراتية عربية".

ومرت الغواصة عبر البحر الأحمر، ووفقًا للمصادر، فإن الغواصة الإسرائيلية تتحرك في اتجاه الخليج العربي. وأوضحت المصادر أن إسرائيل تحاول من خلال هذا الوجود البحري، الذي بات متاحا في ظل التحالف مع الإمارات والبحرين والتقارب مع السعودية، إيصال رسالة إلى طهران.

ولفتت القناة إلى أن "الفترة الأخيرة، شهدت استعدادات إسرائيلية متزايدة لرد إيران محتمل على اغتيال عالمها النووي، محسن فخري زادة، قبل ثلاثة أسابيع، في هجوم على مشارف العاصمة طهران".

وفي وقت سابق اليوم، قالت البحرية الأميركية: "عبرت غواصة الصواريخ الموجهة ‘يو إس إس‘ جورجيا تي التي تعمل بالطاقة النووية عبر مضيق هرمز ودخلت الخليج العربي". وأشارت إلى عبور طرادات لصواريخ موجهة أيضا مع الغواصة. ونقلت صورا ترصد دخول الغواصة للخليج.

وتأتي هذه التطورات هذا التطور بالتزامن مع بحث رئيس هيئة الأركان العامة السعودية، فياض الرويلي، في وقت سابق، الإثنين، بالرياض، مع قائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأميركية، سامويل بابارو، "التنسيق المشترك خاصة في الشؤون الدفاعية والعسكرية، بما يضمن أمن واستقرار المنطقة"، بحسب بيان سعودي رسمي.

كوخافي يهدد إيران بدفع "ثمن باهظ"

وفي هذا السياق، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، مساء اليوم، إنه "في الآونة الأخيرة نسمع عن تصعيد في التهديدات الإيرانية ضد دولة إسرائيل. إذا أقدمت إيران وشركاؤها، أعضاء المحور الراديكالي، سواء كانوا من دول الدائرة الأولى أو الثانية، بأي عمل ضد دولة إسرائيل، سيرون أن شراكتهم مكلفة وثمنها باهظ جدًا".

وتابع كوخافي أن "الجيش الإسرائيلي سيهاجم بقوة كل من كان شريكًا بشكل جزئي أو كامل، قريب كان أو بعيد بأي عمل ضد دولة إسرائيل أو ضد أهداف إسرائيلية. أقول الأشياء ببساطة وأصف لأعدائنا الوضع، مستوى رد الفعل وجميع الخطط باتت جاهزة ومُهيأ لها".

التعليقات