أصيب نحو 36 فلسطينيًا بجروح بين متوسطة وطفيفة، اليوم السبت، عقب انفجار غامض دمر منزلاً في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
ونقلت طواقم الإسعاف المصابين إلى المشافي، فيما بدأت وزارة الداخلية التي تديرها حركة "حماس" بالتحقيق لمعرفة سبب الانفجار وتفاصيله.
وقالت مصادر محلية إن الانفجار وقع في منزل أحد عناصر المقاومة، ويبدو أنه ناتج عن خلل في عبوات ناسفة كانت فيه.
وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المكان. وعُلم أن الانفجار وقع في مبنى في حي أبو عودة، شرقي بيت حانون.
وذكرت مصادر محلية أن طواقم الإنقاذ نقلت ما لا يقل عن 36 إصابات إلى مستشفى الشفاء الطبي، غربي مدينة غزة.
ولم ترد روايات رسمية عن السلطات في قطاع غزة، حتى هذه اللحظة، توضح سبب الانفجار أو طبيعة الإصابات.
وقالت وزارة الداخلية في قطاع غزة، في بيان صدر عنها، إنها فتحت تحقيقا في الحادث، دون تفاصيل إضافية.
وقال البيان "وصلت قوات من الشرطة وأطقم الخدمات الطبية والدفاع المدني إلى المكان، وتقوم بواجبها في إخلاء الإصابات، وتم فتح تحقيق لمعرفة مسببات الانفجار".
وأشار الدفاع المدني، إلى تدمير منزل بشكل كامل، إضافة إلى ستة بشكل جزئي، وتحطم زجاج ما بين 15 و20 منزلاً في المنطقة.
وأكد الشهود أن الانفجار خلّف عددا من الإصابات والأضرار المادية، وأشارت مصادر طبية إلى أن الإصابات متفاوتة، ومن بينها ثلاث حالات خطيرة.
وأفاد الشهود بتحليق طائرات مُسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي في أجواء المناطق الشمالية في قطاع غزة.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن صافرات الإنذار دوت في مستوطنات بالمنطقة المحيطة بالقطاع المحاصر، في أعقاب الانفجار. وتبين لاحقا أن "الإنذار كاذب".
التعليقات