هدم منازل في رهط وأم بطين والزرنوق

هدمت جرافات السلطات الإسرائيلية منزلا يعود لعائلة أبو سمهدانة في قرية أم بطين، ومنزلا متنقلا وديوانا يعود لعائلة أبو صيام في مدينة رهط، ومسكنا في قرية الزرنوق بمنطقة النقب، جنوبي البلاد، اليوم الأربعاء.

هدم منازل في رهط وأم بطين والزرنوق

هدم في رهط، اليوم (تصوير راديو صوت النقب)

هدمت جرافات السلطات الإسرائيلية منزلا يعود لعائلة أبو سمهدانة في قرية أم بطين، ومنزلا متنقلا وديوانا يعود لعائلة أبو صيام في مدينة رهط، ومسكنا في قرية الزرنوق بمنطقة النقب، جنوبي البلاد، اليوم الأربعاء.

وأفاد شهود عيان أن السلطات الإسرائيلية تواصل حملة لهدم منازل ومنشآت في النقب بحماية قوات معززة من الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها، في ظل الحالة الجوية العاصفة.

وفي سياق متصل، هدمت جرافات السلطات الإسرائيلية تحت حماية قوات من الشرطة، صباح اليوم، مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، وذلك للمرة 183 على التوالي.

ويعيش نحو ربع مليون عربي فلسطيني في منطقة النقب، يعانون التمييز الصارخ في حقوقهم الأساسية في مجالات السكن والتربية والتعليم والأجور والتوظيف وغيرها.

هدم في أم بطين، اليوم (تصوير راديو صوت النقب)

وتشهد القرى العربية مسلوبة الاعتراف في النقب، كارثة إنسانية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، إذ تحرم هذه القرى العربية من أبسط مقومات الحياة من جراء سياسات وممارسات الظلم والإجحاف والتقصير من قبل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بحق السكان هناك لا لشيء إلا لأنهم عرب أصروا على التمسك بأرضهم رافضين مخططات الاقتلاع والتهجير عن أرض النقب.

ويُعد المجتمع العربي في النقب، اليوم، أكثر من ثلث سكان المنطقة في حين أن المجتمع اليهودي في المنطقة ازداد بشكل كبير في أعقاب تنفيذ مخططات تهويد النقب.

وحسب تقديرات مركز الإحصاء الإسرائيلي فإن 28% من العرب في النقب يسكنون في قرى مسلوبة الاعتراف إسرائيليا، لغاية اليوم. ورغم ذلك، فإنه بين 144 بلدة قائمة في النقب، دون المزارع الفردية (اليهودية في معظمها) توجد 18 قرية عربية أي نسبة %15 من البلدات في النقب فقط.

ويظهر الفصل في السكن بشكل شبه تام بين المجتمع اليهودي والمجتمع العربي، إضافة للتمييز في السكن في مسح أوضاع السكن في القرى العربية بكل أشكالها والبلدات والتجمعات اليهودية في النقب.

يذكر أن بلدات عربية شهدت تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص كما حصل في عين ماهل ويافا وشفاعمرو وكفر قاسم وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد ويافا وسخنين وحرفيش وبلدات عربية بالنقب وغيرها.

التعليقات