جلجولية تشيّع ضحية جريمة القتل الفتى محمد عدس

شيّعت جماهير غفيرة من بلدة جلجولية والمنطقة، مساء اليوم، الأربعاء، ضحية جريمة القتل الفتى محمد عبد الرازق عدس (15 عاما)، وسط أجواء ملؤها الحزن والغضب.

جلجولية تشيّع ضحية جريمة القتل الفتى محمد عدس

("عرب ٤٨")

شيّعت جماهير غفيرة من بلدة جلجولية والمنطقة، مساء اليوم، الأربعاء، ضحية جريمة القتل الفتى محمد عبد الرازق عدس (15 عاما)، وسط أجواء ملؤها الحزن والغضب.

وفي وقت سابق، اليوم، أغلق المئات المفرق الرئيسي لبلدة جلجولية، احتجاجا على العنف والجريمة، وذلك غداة مقتل الفتى عدس وإصابة الفتى مصطفى حامد (12 عاما) في جريمة إطلاق نار ارتكبت على بعد أمتار من مركز للشرطة.

ورفع المتظاهرون صور عدس وحامد والشعارات المنددة بالجريمة، فيما هتفوا ضد العنف والجريمة وسياسة الشرطة التي وصفوها بالمتواطئة مع عصابات الإجرام والمتقاعسة عن أداء مهامها بمحاربة الجريمة في المجتمع العربي.

وسادت حالة من الحزن والأسى في جلجولية التي أضربت منذ صباح اليوم، احتجاجا على جريمة إطلاق النار، مساء أمس الثلاثاء، التي راح ضحيتها الفتى عدس وأصيب فيها الفتى حامد بجروح خطيرة.

وكان والد القتيل، عبد الرزاق عدس، قد وصف لـ"عرب 48" تفاصيل عن حياة محمّد، "كان شاطرًا جدًا في مدرسته. أمّه تعبت عليه كثيرًا.. الجميع يحبّه لأنه كان طموحًا".

أمّا عن ساعة الجريمة، فقال عدس "كنا في المنزل. كان في غرفته، ومصادفةً، ذهبتُ إليه وعانقته، بدأ بالضحك ونظر إليّ. وبعدها غادرت الغرفة، وخرج بعدها بقليل وقال اتّصل بي صاحبي لنذهب ولنأكل بيتسا. ذهب. وبعد 10 دقائق سمعت إطلاق النار".

أثناء التشييع (عرب 48)

وقال مدير مدرسة الرازي الإعدادية في جلجولية حيث يدرس الضحية والمصاب، المربي رامي غانم، لـ"عرب 48" إن "الصدمة لا تزال تلازم كل الطاقم التدريسي والطلاب، كيف لطالبين خلوقين أن يتعرضا لجريمة كهذه".

وعن الضحية والمصاب ذكر أنهما "كانا ذا تحصيل علمي عال ويتمتعان بأخلاق حميدة، الضحية محمد عدس حصل على معدل 97 في شهادته الأخيرة وهو من الطلاب المتميزين في المدرسة".

التعليقات