18/03/2021 - 19:35

تسهيلات كورونا: زيادة المشاركين في الفعاليات الثقافية وفتح المسابح في الفنادق 

صادقت اللجنة الوزاريّة لمكافحة كورونا ("كابينيت كورونا")، على المرحلة الرابعة في خطة الخروج من الإغلاق، التي وضعتها وزارة الصحة، والتي تُتيح إجراء فعّاليات ثقافية ورياضية واسعة النطاق.

تسهيلات كورونا: زيادة المشاركين في الفعاليات الثقافية وفتح المسابح في الفنادق 

(أ ب)

صادقت اللجنة الوزاريّة لمكافحة كورونا ("كابينيت كورونا")، على المرحلة الرابعة في خطة الخروج من الإغلاق، التي وضعتها وزارة الصحة، والتي تُتيح إجراء فعّاليات ثقافية ورياضية واسعة النطاق.

واعتبارًا من يوم غد الجمعة، ستُتاح زيادة عدد المشاركين في الفعّاليات الثقافية، والرياضيّة. كما ستُفتَح بِرك السباحة في الفنادق.

ووفق القرار؛ يمكن أن يصل عدد المجتمعين إلى 5000 شخص في مكان مفتوح، وإلى 3000 شخص في قاعات مغلقة، وفق شروط محدّدة.

ويُشترط على المشاركين في الفعاليات هذه، إبراز شهادة الشارة الخضراء (للحاصلين على لقاح كورونا أو المتعافين من المرض).

وسيُسمح بموجب التسهيلات، بإجراء النشاطات في القاعات ومن ضمنها قاعات الأفراح، إذ إنه سيُسمح في القاعات المغلقة بتواجد حتى 300 شخص مع نسبة إشغال لا تتجاوز 50%، أما في الأماكن المفتوحة حتى 500 شخص مع نسبة إشغال 50%، وسيسمح فيها الحركة (الرقص مثلا) والطعام.

القاعات الداخلية:

  • وفي قاعةٍ تتّسع لـ5000 شخص، سيكون من الممكن استيعاب ما يصل إلى 75% من الحضور، أي ما يصل إلى 1000 متفرّج.
  • في قاعة تتّسع لأكثر من 5000 شخص، سيكون من الممكن استيعاب ما يصل إلى 30% من المساحة المُتاحة، وهو ما يعادل 3000 متفرّج.

الملاعب والمجمّعات المفتوحة:

  • وفي مجمّع يضمّ يتّسع لــ10000 شخص، سيكون من الممكن استيعاب جمهور يصل إلى 75%، من الأماكن المُـتاحة للجلوس، وهو ما يصل إلى 3000 متفرج.
  • وفي مجمّع يتّسع لأكثر من 10000 شخص، سيكون من الممكن استيعاب جمهور، تصل نسبته إلى 30% من مقاعد الجلوس، أو ما يصل إلى 5000 متفرج.

وكان مركز عدالة، قد قدم في وقت سابق اليوم، التماسًا إلى المحكمة العليا ضد وزارة الصحة لإضافة اللغة العربية على شهادة الشارة الخضراء (للحاصلين على لقاح كورونا أو المتعافين من المرض).

وجاء الالتماس الذي قدمه المحامي، وسام شرف، من المركز، بعد رفض الوزارة توجه المركز إليها بهذا الطلب، بذريعة أن المعلومات الواردة في الشارة الخضراء للتعريف فقط ولا يمكن أن تكون أي مشكلة قراءة أو فهم جدية.

وجاء في الرسالة أن عدم وجود اللغة العربية على الشارة الخضراء، التي باتت إحدى أهم الوثائق الشخصية في هذه الأيام، يمس بالمواطنين العرب قارئي اللغة العربية فقط، فنتيجة لعدم فهمهم التفاصيل على الشارة الخضراء قد يحرمون، هم أو غيرهم، من التمتع بالامتيازات التي تمنحها هذه الشارة وقد تسري عليهم التقييدات التي تعفيهم الشارة الخضراء منها، لأن هناك من لم يستطع قراءة التفاصيل والمصادقة عليها.

وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية قد أفادت اليوم، بأنه سُجلت أمس 1496 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وأن نسبة الفحوصات الإيجابية لكورونا انخفضت إلى 2%. وانخفض عدد مرضى كورونا في حالة خطيرة إلى 579، بينهم 196 يخضعون لتنفس اصطناعي. وارتفعت حصيلة الوفيات إلى 6062 منذ بداية الجائحة.

وتلقى 5,158,059 شخصا الجرعة الأولى من التطعيم باللقاح المضاد لكورونا، فيما تلقى 4,421,370 شخصا الجرعة الثانية. وقالت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، اليوم، إن معامل تناقل العدوى (r) انخفض إلى 0.68.

وبعد مرور أكثر من سنة على جائحة كورونا، تقدر وزارة الصحة الإسرائيلية تكاليف مواجهة الوباء بقرابة 120 مليار شيكل، تشمل شراء 15 مليون لقاح مضاد للفيروس، وذلك مقابل إنفاق 60 مليار شيكل سنويا في جهاز الصحة في السنوات العادية.

التعليقات