18/03/2021 - 19:04

عبّاس يُقيل ناصر القدوة من رئاسة مجلس إدارة مؤسسة "ياسر عرفات"

أقال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الدكتور ناصر القدوة من رئاسة مجلس إدارة مؤسسة "ياسر عرفات" وعضوية مجلس أمنائها، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

عبّاس يُقيل ناصر القدوة من رئاسة مجلس إدارة مؤسسة

القدوة وعبّاس (أ ب أ)

أقال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الدكتور ناصر القدوة من رئاسة مجلس إدارة مؤسسة "ياسر عرفات" وعضوية مجلس أمنائها، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وكلّف عباس عضو مجلس إدارة المؤسسة، المستشار علي مهنا، قائما بأعمال رئيس مجلس الإدارة لمدة ثلاثة شهور.

وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح، قد فصلت القدوة من عضويتها ومن الحركة؛ بناءً على قرار صدر عن جلستها التي أُجريت في آذار/ مارس الجاري.

وأضافت مركزية فتح في بيان أصدرته حينها أن القرار جاء "بعد فشل الجهود كافة التي بذلت معه من الإخوة المكلفين بذلك، والتزاما بالنظام الداخلي، وبقرارات الحركة، وحفاظا على وحدتها فإنها تعتبر قرارها بفصله نافذا من تاريخه".

وكان أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، قد قال في السادس من الشهر الجاري، إن عضو اللجنة المركزية للحركة، القدوة "أخطأ بسعيه لتشكيل قائمة منفصلة لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة".

وأعلن القدوة وهو ابن شقيقة الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، في الفترة الماضية، نيته تشكيل قائمة منفصلة عن حركته، تحت اسم "الملتقى الوطني الديمقراطي".

وقال الرجوب إن حركة "فتح عازمة على خوض الانتخابات في قائمة واحدة موحدة".

وأضاف أن "القدوة حتى اليوم هو عضو لجنة مركزية، ويتمتع بكافة الحقوق بما في ذلك الحصانة التنظيمية، والحوار معه مستمر".

وتساءل: "القدوة أخطأ. والمش (الغير) قادر يصلح ويحدث تغيير من داخل الإطار التنظيمي، هل سيستطيع فعل ذلك من خارجه؟". وتابع: "هو (القدوة) حر، رجل نحترمه، لكن إذا استمر أعتقد أنه تخلى عن دوره القيادي في الحركة، نأمل أن يقوم بمراجعة جدية لموقفه، وأن لا يخرج نفسه".

يُذكر أن القدوة كان قدر صرّح أنه يدعم ترشّح زميله في اللجنة المركزية لحركة فتح، الأسير مروان البرغوثي، للرئاسة الفلسطينية في الانتخابات القادمة. وجاء ذلك خلال لقاء مع الإعلاميين عبر تطبيق "زووم" للإعلان عن تشكيل "الملتقى الوطني الديمقراطي"، وهو ملتقى سياسي في طور إعداد برنامجه السياسي، ولاحقا تشكيل قائمة لخوض الانتخابات التشريعية.

وأضاف القدوة حينها: "التزمت علنا، إذا أخونا مروان – فك الله أسره - يريد الترشح سأدعمه، وبالتالي لم يعد هناك خيارات أخرى مطروحة للنقاش". وذكر أن لا طموح لديه في خوض الانتخابات الرئاسية، قائلا: "شخصيا، لا طموح لي في شيء معين".

ومؤخرا، أعلن مقربون من البرغوثي عزمه الترشح لانتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية.

وأضاف: "لم أذهب لأنه كان عندي إحساس بأني لن أستطيع التأثير كثيرا، وبالتالي لا فائدة (من الحضور)، وعندما أفكر في اتجاه آخر، ليس من المناسب الحضور وسماع خطط عمل وتصورات (اللجنة)".

وتتجه الأنظار إلى الآلية التي ستشارك فيها حركة فتح في الانتخابات منذ إصدار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مرسوما بإجرائها على 3 مراحل: تشريعية بنظام التمثيل النسبي الكامل في 22 أيار/ مايو، ورئاسية في 31 تموز/ يوليو، وانتخابات المجلس الوطني (البرلمان الممثل لفلسطينيي الخارج) في 31 آب/ أغسطس.

التعليقات