12/04/2021 - 19:26

الثلاثاء... أول أيام شهر رمضان

أعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، مساء اليوم الإثنين، أن يوم غد الثلاثاء هو أول أيام شهر رمضان المبارك.

الثلاثاء... أول أيام شهر رمضان

البلدة القديمة في القدس المحتلة، مساء اليوم (أ ب)

أعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، مساء اليوم الإثنين، أن يوم غد الثلاثاء هو أول أيام شهر رمضان المبارك. وكانت السعودية ودول عربية وإسلامية قد أعلنت قبيل ذلك، أن يوم غد الثلاثاء، سيكون أوّل أيام شهر رمضان.

وقال المفتي إنه "في الاجتماع الذي عقدته دار الإفتاء الفلسطينية في المسجد الأقصى المبارك لمتابعة تحري هلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1442هــ، بحضور لفيف من علماء الدين والشخصيات الرسمية والشعبية الاعتبارية واستئناسا بتقديرات الأخوة الفلكيين من داخل فلسطين وخارجها لتولد هلال شهر رمضان وإمكانات رؤيته، فقد ثبتت بالوجه الشرعي رؤية هلال شهر رمضان هذه الليلة، وعليه، يكون يوم غدٍ الثلاثاء الثالث عشر من شهر نيسان/ أبريل 2021 هو الأول من شهر رمضان المبارك".

وأضاف أنه "من رحاب المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين، وثاني مسجد وضع في الأرض، وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، نهنئ المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وشعبنا الفلسطيني في الوطن وفي الشتات، بحلول هذا الشهر الفضيل، كما نهنئ القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الأخ الرئيس محمود عباس، حفظه الله، رئيس دولة فلسطين، بحلول هذا الشهر المبارك، سائلين الله العلي القدير أن يجعله شهر خير ورحمة ومغفرة، نتقرب فيه إلى الله بالطاعة، وأن يعيننا على صيامه وأن يتقبله منا، وأن ييسر لأمتنا الإسلامية العز والمنعة والتمكين. ونسأله سبحانه أن يتقبل شهداءنا في عليين، وأن ييسر الفرج القريب لأسرانا البواسل، وأن يحمي قدسنا وأقصانا من عبث العابثين".

وأتمت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة استعداداتها لاستقبال الزوار في شهر رمضان، بنصب المظلات التي تقي المصلين الأجواء الحارة، وتنظيف مرافق وساحات المسجد وتعقيمها، لمنع انتشار فيروس كورونا، وأعلنت عن خطة لتوزيع سجادات صلاة تستخدم لمرة واحدة ضمن إجراءاتها الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.

وقال مدير المسجد الأقصى، عمر الكسواني، يوم السبت الماضي، إنه "للمرة الأولى يفتح المسجد بشهر رمضان في ظل الجائحة"، مضيفا أن "دائرة الأوقاف قامت بالاستعدادات المختلفة من أجل تعقيم المساجد المسقوفة والسجاد بعد كل صلاة، خاصة صلاتي التراويح والفجر، وأوعزت لقسم النظافة بتنظيف الساحات بمعقمات".

وأشار إلى أن "مجموعة من المتطوعين ساهموا مع الأوقاف الإسلامية في تنظيف الساحات والمقابر والطرق المؤدية للمسجد الاقصى المبارك، وهذه فعالية تطوعية سنوية"، مثمنا دور من يتطوع لخدمة المسجد الاقصى المبارك.

التعليقات