الأردن: الإفراج عن 16 معتقلا على خلفية قضيّة الأمير حمزة

أعلن النائب العام لمحكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم الخميس، أنه تم الإفراج عن جميع الموقوفين على خلفيّة قضية الأمير حمزة، باستثناء رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق، باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد.

الأردن: الإفراج عن 16 معتقلا على خلفية قضيّة الأمير حمزة

(أ ب)

أعلن النائب العام لمحكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم الخميس، أنه تم الإفراج عن جميع الموقوفين على خلفيّة قضية الأمير حمزة، باستثناء رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق، باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد.

وجاء في بيان صدر عن النائب العام لمحكمة أمن الدولة، القاضي العسكري حازم المجالي، أوردته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أنه "تم الإفراج عن عدد من الموقوفين في الأحداث الأخيرة، وعددهم 16 موقوفًا".

وأوضح العميد المجالي أنه "فيما يتعلق بالمتهمين باسم عوض الله، والشريف عبد الرحمن حسن بن زيد، فلم يتم الإفراج عنهما ارتباطا باختلاف أدوارهما وتباينها والوقائع المنسوبة إليهما ودرجة التحريض التي تختلف عن بقية المتهمين الذين تم الإفراج عنهم".

وكانت الأردن قد أعلنت أمس، انتهاء التحقيقات مع 18 موقوفا على خلفيّة قضية الأمير حمزة، وذكرت أنه سيتم إحالة القضية للمحكمة بعد إتمام المراحل النهائية للتحقيق.

وأشارت الوكالة الرسمية الأردنية إلى أن "الجهات المختصة أوقفت 18 متهمًا بمحاولة زعزعة استقرار المملكة في قضية تعرف باسم ’الفتنة’".

وكانت النيابة العامة لمحكمة أمن الدولة الأردنية، قد أعلنت، أول من أمس الثلاثاء، اكتمال تحقيقاتها في القضية المرتبطة بالأمير حمزة بن الحسين، ولي العهد السابق، والأخ غير الشقيق للملك عبد الله.

وفي الرابع من نيسان/ أبريل الجاري، أعلن الأردن عن "تحقيقات أولية" أظهرت تورط الأمير حمزة (41 عاما) مع "جهات خارجية" في "محاولات لزعزعة أمن البلاد" و"تجييش المواطنين ضد الدولة". وهو ما نفاه الأمير.

وأضاف النائب العام للمحكمة، المجالي، في بيانه، أنه "تبين بنتيجة التحقيقات أنها قد احتوت على أدوار ووقائع مختلفة ومتباينة للمتورطين بها، والتي كانت ستشكل تهديدا واضحا على أمن واستقرار المملكة".

وتابع: "تعكف نيابة أمن الدولة على إجراء المقتضى القانوني (لم يوضحه) لإحالتها (القضية) إلى محكمة أمن الدولة".

وفي الثالث من نيسان/ أبريل الجاري، اعتقلت الأجهزة الأمنية رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله، وآخرين، ضمن التحقيقات، فيما تحدثت تقارير إعلامية أجنبية عن مؤامرة للإطاحة بعاهل الأردن.

وللمرة الأولى منذ بدء الأزمة، ظهر الأمير حمزة، برفقة العاهل الملك عبد الله الثاني، خلال زيارتهما وعدد من الأمراء للأضرحة الملكية، بمناسبة الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الدولة، في 11 نيسان/ أبريل الجاري.

وكان الأمير حمزة وليا للعهد حتى عام 2004، حين حل محله الحسين، وهو الابن البكر للملك عبد الله، ولم يكن حينها قد أكمل الحادية عشرة من عمره

التعليقات