تقرير: أميركا معنية بالتوقيع على الاتفاق النووي قبل دخول رئيسي لمنصبه

ترغب الإدارة الأميركية بالتوصل إلى اتفاق نهائي للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، قبل دخول الرئيس الإيراني الجديد منصبه، بحسب ما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول أميركي، اليوم، الجمعة.

تقرير: أميركا معنية بالتوقيع على الاتفاق النووي قبل دخول رئيسي لمنصبه

ترجيحات بفوز رئيسي (أ ب)

ترغب الإدارة الأميركية بالتوصل إلى اتفاق نهائي للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، قبل دخول الرئيس الإيراني الجديد منصبه، بحسب ما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول أميركي، اليوم، الجمعة.

وتجري الانتخابات الإيرانية اليوم، الجمعة، ومن المرجّح أن يفوز فيها المرشّح المحافظ، إبراهيم رئيسي، بعد إقصاء كافة المرشّحين الإصلاحيين، على أن يدخل منصبه في آب/أغسطس المقبل.

وقال المسؤول إنه سيكون "مقلقا" إذا استمرت المحادثات إلى أوائل آب المقبل، وتابع "إذا لم يكن لدينا اتفاق قبل تشكيل الحكومة الجديدة (في إيران)، أعتقد أن ذلك سيثير تساؤلات جدية حول مدى إمكانية تحقيقها".

ويعتقد مسؤولون غربيّون أنه "من الأسهل" التوصل إلى اتفاق مع الإدارة المنتهية ولايتها في إيران، مقارنة بالحكومة المقبلة، خصوصًا إن ترأسها رئيسي.

وعُقدت، إلى الآن، ستّ جولات من محادثات العودة إلى الاتفاق النووي في فيينا، شاركت فيها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر، عبر وسطاء أوروبيين.

وأمس، الخميس، أفاد رئيس الوفد الإيراني المفاوض في محادثات فيينا، عباس عراقجي، بأن المفاوضات "أقرب إلى التوصل إلى اتفاق أكثر من أي وقت مضى"، ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء، عن عراقجي تأكيده أن "الاتفاق النووي لا يزال على قيد الحياة بسبب نهج إيران".

ومع ذلك، أقرّ عراقجي بأنّ "هناك بعض الملفات الأساسية التي تحتاج إلى التفاوض".

وأوضح عراقجي أنه "يجب على جميع الأطراف المشاركة في مباحثات فيينا اتخاذ إجراءات صارمة"، مشددًا على أن بلاده "اتخذت بالفعل قرارا صعبا، والتزمت به رغم الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي، من قبل الرئيس السابق، دونالد ترامب".

وشدّد كذلك على "ضرورة معرفة الأطراف المتفاوضة أنهم بحاجة إلى التيقن بأن إيران سقطت ضحية، والإدارة الأميركية بحاجة إلى تصحيح المسار، على خلفية القرار الخاص بالانسحاب من الاتفاق".

وأكّد عراقجي أن الانتخابات الرئاسية في بلاده "ليس لها تأثير على عملية التفاوض"، وبأن هذا الفريق سيواصل مباحثاته في فيينا، بعيدا عن السياسة الداخلية.

بدورها، أكّدت وزارة الخارجية الأميركية أنه تم إحراز تقدم في المحادثات المتعلقة باستئناف الالتزام بالاتفاق النووي مع إيران، رغم التحديات.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في إفادة للصحافيين عبر الهاتف، أمس، الخميس، "استطعنا تحقيق بعض التقدم لكن هناك تحديات"، وأضاف "لا نتبنى إطارا زمنيا محددا للجولة السادسة من المحادثات".

التعليقات