22/06/2021 - 17:40

فصائل المقاومة تطالب الوسطاء بالضغط على الاحتلال.. "لن تقف مكتوفة الأيدي"

طالبت فصائل المقاومة في قطاع غزة، بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإسراع في رفع الحصار عن القطاع وإنهاء ملف إعادة الإعمار، ووقف الاستفزازات في مدينة القدس، مشددة على أنه "لن تقف مكتوفة الأيدي جراء المماطلة والتسويف".

فصائل المقاومة تطالب الوسطاء بالضغط على الاحتلال..

توضيحية من غزة (أ ب)

طالبت فصائل المقاومة في قطاع غزة، بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإسراع في رفع الحصار عن القطاع وإنهاء ملف إعادة الإعمار، ووقف الاستفزازات في مدينة القدس، مشددة على أنه "لن تقف مكتوفة الأيدي جراء المماطلة والتسويف".

جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم، الثلاثاء، أكدت من فيه دعمها لـ"فعاليات الإرباك الليلي والمقاومة الشعبية في الضفة المحتلة" خصوصا في قريتي بيتا وبيت دجن احتجاجا على إقامة بؤر استيطانية على أراضي القريتين.

وجاء في البيان أنه "نطالب الوسطاء بالضغط على الاحتلال للإسراع في رفع الحصار عن قطاع غزة وإنهاء ملف إعادة الإعمار لما دمره الاحتلال، وضرورة وقف الاستفزازات في القدس والشيخ جراح وبطن الهوى، فالمقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي جراء هذه المماطلة والتسويف".

وكان رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة قد أعلن عقب اجتماع وصفه بـ"السيئ" مع المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، أنه "أبلغنا وفد الأمم المتحدة، عزمنا عقد لقاء مع قادة الفصائل الوطنية والإسلامية بغزة، لدراسة الخطوة التالية".

وقال السنوار، عقب لقاء جمعه مع وينسلاند، الإثنين، في مقر مكتبه بمدينة غزة، إن اللقاء "لم يكن إيجابيا بالمطلق"، وأضاف أن "إسرائيل ما زالت تستمر في سياساتها ضد الشعب، والأسرى، ولا يوجد بوادر تُشير إلى حل الأزمة الإنسانية بغزة، كما أنها تبتز المقاومة في موضوع التخفيف عن غزة".

وأوضح أن حركته أبلغت وينسلاند، رفضها للابتزاز الإسرائيلي. وأكد على أن "الوضع الحالي يتطلب ممارسة المقاومة الشعبية بشكل واضح، للضغط على الاحتلال من جديد".

وأكدت الفصائل في غزة على "دعمها وإسنادها لقضية الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال وبالأخص منهم المضربين عن الطعام، وندعو لتصاعد الفعاليات الشعبية والجماهيرية نصرة لأسرانا الأحرار".

كما دعت الفصائل "شعبنا المنتفض في الضفة والقدس والداخل المحتل" إلى "تصعيد المقاومة بكافة أشكالها وإشعال الأرض الفلسطينية نارًا تحت أقدام الصهاينة المحتلين".

وأدان البيان "قرار الأمين العام للأمم المتحدة بعدم إدراج إسرائيل على قائمة العار لارتكابه جرائم حرب واضحة تمثلت في قتل الأطفال وترويع الآمنين وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها وتدمير الأبراج السكنية".

التعليقات