أعلنت لجنة "الصليب الأحمر" الدولية، اليوم الأربعاء، استئناف برنامج الزيارات العائلية للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اعتبارا من من 7 تموز/ يوليو المقبل.
وأوضحت اللجنة في بيان مقتضب، أن التسجيل للزيارات سيكون متاحًا لفردين من عائلة كل أسير.
وأكد الصليب الأحمر أنه "على اتصال دائم بالسلطات الإسرائيلية لضمان الاستئناف الكامل لبرنامج الزيارات العائلية وفق ما كان معمولاً به قبل جائحة كورونا".
وحول ما إذا كان القرار يقتصر على العائلات التي تلقت اللقاح المضاد لفيروس كورونا؛ قال المتحدث باسم اللجنة الدولية لـ"الصليب الأحمر" يحيى مسودة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية ("وفا")، إنه "لم يتم تحديد ذلك من قبل السلطات الإسرائيلية".
في المقابل، أوضح الناطق باسم اللجنة الدولية، في تصريحات لوكالة "الأناضول"، أنه يشترط على ذوي الأسرى المسموح لهم بالزيارة، تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، و"الالتزام بالإجراءات الوقائية العامة خصوصا في المناطق المغلقة".
وقال مسودة: "قمنا اليوم بإعلان استئناف الزيارات لأهالي المعتقلين من الضفة الغربية"، دون تفاصيل حول زيارات أهالي المعتقلين من بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتمنع مصلحة سجون الاحتلال زيارات الأهالي للأسرى منذ 15 شهرًا، يذريعة انتشار جائحة كورونا.
ووفق جدول الزيارات، فإنها ستشمل 12 سجنا في إسرائيل والأراضي المحتلة، وستبدأ في 7 يوليو/ تموز.
وتفرض إسرائيل على ذوي الأسرى استصدار تصاريح خاصة قبيل وقت الزيارة، ويتولى "الصيب الأحمر" استصدار هذه التصاريح.
وعلى صلة، يواصل أربعة أسرى في سجون الاحتلال، إضرابهم المفتوح عن الطعام، أقدمهم الغضنفر أبو عطوان (28 عاما) من الخليل، المضرب عن الطعام لليوم الـ57 على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداريّ.
كما ويواصل الشيخ جمال الطويل (59 عاما) إضرابه عن الطعام لليوم الـ28 على التوالي، رفضًا لاستمرار الاحتلال باعتقال ابنته الصحافية بشرى الطويل إداريا، فيما يواصل الأسير منيف أبو عطوان إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم السادس، إسنادا لابن شقيقته الغضنفر.
ومنذ خمسة أيام شرع الأسير محمد أبو فنونة (55 عامًا) من الخليل إضرابه عن الطعام، رفضا لاعتقاله الإداري.
وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلية نحو 5300 فلسطيني، بينهم 40 امرأة، ونحو 250 طفلا، و520 معتقل إداري، بحسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
التعليقات