13/07/2021 - 23:45

تقصير فترة الحجر الصحي إلى 7 أيام.. شريطة الحصول على نتيجة سالبة لفحص كورونا

قررت الحكومة الإسرائيلية تقصير مدة المكوث في الحجر الصحي إلى 7 أيام، بناء على توصية وزارة الصحة الإسرائيلية، وذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة الوزارية المصغرة لشؤون كورونا (كابينيت كورونا)، مساء الثلاثاء.

تقصير فترة الحجر الصحي إلى 7 أيام.. شريطة الحصول على نتيجة سالبة لفحص كورونا

(أرشيفية - أ ف ب)

قررت الحكومة الإسرائيلية تقصير مدة المكوث في الحجر الصحي إلى 7 أيام، بناء على توصية وزارة الصحة، وذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة الوزارية المصغرة لشؤون كورونا (كابينيت كورونا)، مساء الثلاثاء.

وجاء في بيان رسمي صدر عن وزارة الصحة الإسرائيلية أن "كابينيت كورونا"، صادق على على تقصير مدة المكوث في الحجر الصحي لمدى 7 أيام، وأوضحت الوزارة أن القرار يدخل حيز التنفيذ فورا.

وأوضح البيان أن القرار جاء "بعد استشارة الجهات المهنية"، ولفت إلى أن القرار جاء بدعم رئيس الحكومة ووزير الصحة، ويشمل "تقصير مدة المكوث في حجر صحي لـ7 أيام، شريطة الانتظار حتى الحصول على نتيجة فحص سالبة".

وأوضحت الوزارة أن القرار يدخل حيز التنفيذ على الفور، من خلال أمر وقعه المدير العام لوزارة الصحة، بوفيسور حيزي ليفي. ونقل البيان عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، قوله: "نحدد إجراءات يمكن للجمهور الالتزام بها، ونتوقع الاستجابة الكاملة لها".

وقال بينيت: "بهدف تعزيز التعاون مع الجمهور وكسب ثقة الجمهور، قرر المجلس الوزاري المصغر السماح لأشخاص يمكثون في حجر صحي بالخضوع للفحص في اليوم الـ7 من فترة حجرهم الصحي، ثم الانتظار حتى الحصول على نتيجة سالبة وبعد ذلك الخروج من الحجر الصحي".

وتابع أنه "مع ذلك، نحن بصدد تشديد إجراءات تطبيق القانون في هذا الشأن، بمعنى أن الأشخاص الذي يخرجون من الحجر الصحي دون الخضوع لفحص ستُفرض عليهم غرامة مالية تصل قيمتها إلى 5 آلاف شيكل".

وأضاف أن الهدف من هذه الخطوة هو تعزيز التزام الجمهور بالحجر الصحي. واستطرد بالقول: "نحن نحدد اجراءات يمكن للجمهور الالتزام بها، ونراعي احتياجات الجمهور. ونتوقع من الجمهور بأسره الاستجابة الكاملة، سواء للحجر الصحي أو للفحوصات التي يجب الخضوع لها في نهاية الفترة، أو للتطعيمات أو لوضع الكمامات".

51 إصابة جديدة بطفرة "دلتا بلس" الجديدة

وعلى صلة، كشفت القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11")، أن الصحة الإسرائيلية رصدت 51 إصابة جديدة بالطفرة الجديدة التي يطلق عليها تسمية "دِلتا بلس".

ولفتت القناة إلى قلق في وزارة الصحة في ظل تسارع انتشار الإصابات بالطفرة الجديدة خلال أقل من أسبوع، بعد اكتشاف حالة الإصابة الأولى بهذه الطفرة في إسرائيل، قبل ستة أيام.

ووفقا للتقرير، فإن المسؤولين في وزارة الصحة يخشون من أن تكون طفرة "دلتا بلس"، أقوى وأعنف من سابقتها. وتقرر إجراء فحوصات جينية للمصابين بحالة خطيرة، للتأكد من نوع الطفرة الذي أصيبوا بها.

رفض وزاري للعودة إلى "الشارة الخضراء"

هذا، وناقش "كابينيت كورونا" موضوع "الشارة الخضراء"، إذ أوصت وزارة الصحة بأن تكون مخففة، بحيث يتم إجراء فحوصات لكورونا للذين لم يتلقوا التطعيم تمهيدا لدخولهم إلى مناسبات بمشاركة أكثر من 100 شخص، مثل الأعراس والمناسبات الثقافية والمباريات الرياضية.

وعارض الوزراء توصية الوزارة في ما يتعلق بـ"الشارة الخضراء"، وبسبب العوائق القانونية، تقرر أنه "سيتم الشروع بتنفيذ إجراءات تحضيرية للتوصل إلى تسوية الأحداث التي تنظم في الأماكن المغلقة ". علما بأن مبادرة وزارة الصحة تنص على بدء فرض تعليمات "الشارة الخضراء"، في غضون 10-14 يومًا.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن معارضة الوزراء لإعادة فرض قيود "الشارة الخضراء"، جاء في أعقاب عدم حسم مسألة الأحداث التي سيتم فرض قيود على عدد المشاركين فيها، علما بأن وزارة الصحة طالبت بإعادة فرضها على الأعراس والاحتفالات والعروض والمهرجانات والمؤتمرات والصالات الرياضية والمطاعم ودور العبادة.

وكانت وزارة الصحة قد أفادت، في وقت سابق، اليوم، بتشخيص 730 مريضا بكورونا، أمس، إثر إجراء 55,109 فحوص، وبذلك ارتفعت نسبة الفحوصات الموجبة للفيروس إلى 1.33%. في أكبر عدد إصابات يومية مسجلة منذ نيسان/ أبريل الماضي.

وأضافت معطيات الوزارة أنه يرقد في المستشفيات 79 مريضا بكورونا، بينهم 45 مريضا بحالة خطيرة و10 بينهم يخضعون لتنفس اصطناعي. وتوفي 6439 مريضا بكورونا منذ بداية الجائحة. كذلك ارتفع معامل تناقل العدوى R إلى 1.29.

التعليقات