"أوبك بلس": اتفاق على زيادة إنتاج النفط تدريجيا اعتبارا من آب المقبل

قالت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، في بيان، إن كبار منتجي النفط في العالم اتفقوا على مواصلة زيادة الإنتاج بشكل متواضع اعتبارا من آب/ أغسطس المقبل، بعد أن عطلت الإمارات اتفاقا في وقت سابق من هذا الشهر.

توضيحية (pixabay)

قالت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، في بيان، إن كبار منتجي النفط في العالم اتفقوا على مواصلة زيادة الإنتاج بشكل متواضع اعتبارا من آب/ أغسطس المقبل، بعد أن عطلت الإمارات اتفاقا في وقت سابق من هذا الشهر.

وأوضح البيان أن الاتفاق ينص على قيام تحالف "أوبك بلس" المكون من 23 دولة برفع الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا كل شهر اعتبارا من آب/ أغسطس، لـ"المساعدة في دفع التعافي الاقتصادي العالمي مع انحسار الوباء".

وجاء في بيان عن "أوبك": "نأمل أن تساعدنا ظروف السوق في إنهاء خفض الإنتاج تماما بحلول أيلول/ سبتمبر 2022". وأشار بيان التحالف إلى أن اتفاقية خفض إنتاج النفط تم تمديدها حتى كانون الأول/ ديسمبر 2022 بدلا من نيسان/ أبريل المقبل.

وأضافت أن التحالف "سيقيم تطورات السوق" في كانون الأول/ ديسمبر. ويمدد الاتفاق أيضا الموعد النهائي لوضع سقف للإنتاج من نيسان/ أبريل 2022 إلى نهاية العام نفسه.

وعقدت الدول الكبرى المنتجة للنفط في العالم اجتماعها الافتراضي الذي كان المراقبون يتوقعون أساسا أن يفضي إلى اتفاق على زيادة طفيفة في الإنتاج اعتبارا من آب/ أغسطس، بعدما عطلت الإمارات اتفاقا في وقت سابق من الشهر الجاري.

ووصلت المفاوضات التي استمرت أياما بين أعضاء تحالف "أوبك بلس" - منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وشريكاتها - لمواصلة تخفيف الاقتطاعات في الإنتاج، إلى طريق مسدود في وقت مبكر من تموز/ يوليو ما كشف خلافا بين السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم والإمارات.

وفي تحد نادر للسعودية، انتقدت الإمارات الاتفاق السابق المقترح ووصفته بأنه "غير عادل".

وبدأ التحالف الذي يضم 23 بلدا، بينها روسيا، رفع إنتاج النفط تدريجيا منذ أيار/ مايو الماضي، بعد خفضه منذ أكثر من عام عندما تسببت جائحة كورونا في انهيار الطلب.

وشمل اتفاق الأحد تأخير مهلة وضع سقف للانتاج من نيسان/ أبريل 2022 إلى نهاية 2022.

وكانت قد عقدت سلسلة من المحادثات السبت لمحاولة سد الفجوة".

وقررت "اوبك بلس" سحب 9.7 ملايين برميل يوميا من السوق واستعادة الإمدادات تدريجيا بحلول نهاية نيسان/ أبريل 2022.

وانتعشت أسعار النفط المرجعية نتيجة لذلك.

وتقع المنافسة الاقتصادية في صلب الخلاف بين الدول الأعضاء في أوبك حيث تحاول دول الخليج الاستفادة من احتياطاتها النفطية الهائلة بينما تواجه بداية نهاية عصر النفط.

وعادة تحل الخلافات بين السعودية والإمارات اللتين كانتا حليفتين وثيقتين، وراء أبواب مغلقة ونادرا ما تنشر.

التعليقات