03/08/2021 - 20:26

تقرير: تأجيل محتمل للعام الدراسي بسبب انتشار كورونا

تدفع وزارة الصحة الإسرائيلية بمخطط لتأجيل العام الدراسي المقبل، في ظل الارتفاع الحاد بالإصابات اليومية المسجلة بفيروس كورونا، بحسب ما أفادت القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11")، مساء اليوم، الثلاثاء.

تقرير: تأجيل محتمل للعام الدراسي بسبب انتشار كورونا

(أرشيفية - أ ب)

تدفع وزارة الصحة الإسرائيلية بمخطط لتأجيل العام الدراسي المقبل، في ظل الارتفاع الحاد بالإصابات اليومية المسجلة بفيروس كورونا، بحسب ما أفادت القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11")، مساء اليوم، الثلاثاء.

وذكرت القناة أن قضية تأجيل موعد افتتاح العام الدراسي طرحت في مناقشات أولية أجراها المسؤولين في وزارة الصحة خلال الأيام الماضية، كما نوقشت في جلسة عقدت صباح اليوم.

ووفقا للمخطط المطروح، فإن الوزارة تعتزم تأجيل بدء العام الدراسي، و"تعويض" الطلاب بأيام دراسة إضافية سيتم تحديد برنامجها في وقت لاحق خلال العام الدراسة المقبل.

وأشارت "كان 11ط إلى أن الاعتقاد لدى المسؤولين في وزارة الصحة هو أنه "على أي حال، فإن عدد أيام الدراسة في أيلول/ سبتمبر قليل" بسبب الأعياد اليهودية في شهر تيشري العبري.

ونفت وزارة التعليم، في بيان صدر عنه، إمكانية تأجيل العام الدراسي، وقالت أنه: "وفق الاتفاق مع وزير الصحة فإن العام الدراسي سيفتتح كالمعتاد. جهاز التربية سيكون الأخير الذي يقوم بخطوات من شأنها المس بالتواصل التعليمي".

وخلال اجتماع للجنة الوزارية لمكافحة كورونا (كابينيت كورونا)، اليوم، عقد لبحث إمكانية اتخاذ إجراءات احترازية إضافية للحد من انتشار فيروس كورونا، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، إنه يعتزم زيادة وتيرة التطعيم (بالجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس) واتخاذ قيود معتدلة، لمنع احتمال فرض الإغلاق.

وأشار بينيت إلى أن "رفع وتيرة التطعيم لن يؤدي إلى نقص في المخرون. إذا لم يكن الأمر كذلك، فسنضطر لاتخاذ إجراءات أوسع وقيود أكثر صرامة، بما في ذلك إمكانية الإغلاق في أيام العطل".

وعلى صلة، طلبت وزارة الصحة الإسرائيلية، إضافة 18 دولة إلى قائمة الدول التي يُلزم العائدون منها، وبضمنهم الذين تلقوا التطعيم ضد كورونا والذين تعافوا، بالخضوع إلى حجر صحي.

وفي حال مصادقة اللجنة الوزارية لمكافحة كورونا (كابينيت كورونا)، لاحقا اليوم، على هذا الطلب فإنه سيدخل حيز التنفيذ يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل، بعدما كان مقررًا أن يدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة المقبل.

والدول التي طلبت وزارة الصحة إضافتها إلى القائمة، هي: أوكرانيا، إيطاليا، آيسلاندا، أسواتيني، الولايات المتحدة، بوتسوانا، بلغاريا، ألمانيا، هولندا، تنزانيا، اليونان، ملاوي، مصر، التشيك، فرنسا، كوبا، رواندا وتونس. وطلبت الوزارة إزالة حزر سيشل وزامبيا وكوستاريكا وأوغندة وليبيريا وبنما وكينيا من القائمة.

وسيناقش كابينيت كورونا، خلال اجتماعه اليوم، إمكانية تقليص وتشديد تعليمات "الشارة الخضراء". ويتوقع أن توصي وزارة الصحة بتشديد "الشارة الخضراء"، بحيث تُفرض قيود وإلزام فحص الأولاد في أي مكان، وليس في أماكن يتجمع فيها أكثر من 100 شخص فقط.

التعليقات