09/08/2021 - 19:57

مدير "سي آي إيه" يصل إلى إسرائيل الثلاثاء لإجراء محادثات حول إيران

يصل مدير وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية "سي آي إيه" (CIA)، وليام بيرنز، إلى إسرائيل يوم غد، الثلاثاء، في زيارة تستمر ثلاثة أيام، يجتمع خلالها مع المسؤولين الإسرائيليين، وذلك في إطار التنسيق بين إسرائيل والولايات في ما يتعلق بالشأن الإيراني.

مدير

وليام بيرنز (أرشيفية - أ ف ب)

يصل مدير وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية "سي آي إيه" (CIA)، وليام بيرنز، إلى إسرائيل، يوم غد، الثلاثاء، في زيارة تستمر ثلاثة أيام، يجتمع خلالها مع المسؤولين الإسرائيليين، وذلك في إطار التنسيق بين إسرائيل والولايات في ما يتعلق بالشأن الإيراني.

وتأتي زيارة بيرنز، التي تعتبر الأولى منذ توليه منصب مدير "سي آي إيه" في آذار/ مارس الماضي، بدعوة من رئيس الموساد الجديد، دافيد (دادي) برنياع، بحسب ما أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت)، مساء اليوم، الإثنين.

ويلتقي بيرنز خلال الزيارة برئيس الحكومة الإسرائيلي، نفتالي بينيت، والرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ.

ولفتت الصحيفة إلى أن الهدف من زيارة بيرنز هو التنسيق بشأن إيران، استعدادًا لاستئناف محتمل للمحادثات الإيرانية - الأميركية غير المباشرة في فيينا حول النووي الإيراني والعودة الأميركية المحتملة للاتفاق الموقع عام 2015 بين إيران والقوى الدولية.

ويصل بيرنز إلى إسرائيل في تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، في أعقاب الهجوم الذي تعرضت له سفينة "ميرسر ستريت" وفي ظل التصعيد الأخير بين إسرائيل وحزب الله عند المناطق الحدودية جنوب لبنان.

ونقل موقع "واللا" عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية أنه بالإضافة إلى برنياع وبينيت وهرتسوغ، يجتمع مدير وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية مع مسؤولين آخرين في مؤسسة العسكرية الإسرائيلية الأجهزة الاستخباراتية.

وأكدت المصادر أن "المباحثات التي يجريها بيرنز مع المسؤولين الإسرائيليين تتركز بالشأن الإيراني، بما في ذلك المشروع النووي الإيراني والأنشطة الإقليمية الإيرانية".

وأفاد المسؤولون الإسرائيليون بأن "إسرائيل تريد أن تطلع على السياسة التي تعتزم الإدارة الأميركية اتباعها تجاه القيادة الجديدة في إيران، والرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، خاصة فيما يتعلق بالعودة المحتملة للاتفاق النووي".

وخلال الزيارة، من المقرر أن يجتمع بيرنز مع رئيس المخابرات الفلسطينية مجد فرج، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مدينة رام الله، بحسب التقرير الذي أورده موقع "واللا".

وعلى صلة، بحث وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، في وقت سابق، اليوم، مع القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى إسرائيل، مايك راتني، "التهديدات الإستراتيجية العالمية والمحلية بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني والعدوان الإقليمي".

كما بحث الاثنان "إجراءات توسيع التنسيق (بين إسرائيل) مع السلطة الفلسطينية"، وذلك خلال لقاء جمع غانتس بالمسؤول الأميركي وفق ما أعلن وزير الأمن الإسرائيلي في تغريده على "تويتر".

وبحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتب غانتس، "تحدث الاثنان في جو إيجابي وأثارا الحاجة إلى تعزيز إجراءات بناء الثقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية التي ستساعد أمن واقتصاد المنطقة بأسرها".

التعليقات