أطلق جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على شاب فلسطيني، اليوم الإثنين، وذلك بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن واستهداف مجموعة من الجنود عند مفرق "غوش عتصيون" قرب الخليل.
تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها على الشاب محمد كمال محمود بلو ثوابتة (27 عاما)، من بلدة بيت فجار، ما أدى لإصابته، وقامت قوات الاحتلال بسحله باتجاه محطة الباصات بعد إطلاق النار عليه، حيث تعرض للاعتداء والضرب من قبل بعض المستوطنين وهو على الأرض عقب إطلاق الرصاص عليه.
#عاجل جيش #الاحتلال يطلق النار على #فلسطيني قرب #الخليل بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن.. في الفيديو يظهر مسعف فلسطيني يحاول معالجة الشاب الذي ينزف على الأرض لكن مستوطنين وجنود يبعدونه من المكان.
— موقع عرب 48 (@arab48website) September 13, 2021
للتفاصيل: https://t.co/N8GKYb7e7B pic.twitter.com/H0S6KztpQP
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان "وردت تقارير أولية عن محاولة تنفيذ عملية طعن بالقرب من مفرق غوش عتصيون. تم إطلاق النار على المنفذ. ولم تقع إصابات بصفوف الجنود".
وأظهرت مقاطع فيدو قيام جنود الاحتلال بإبعاد الفلسطينيين عن الشاب المصاب، كما منعت تقديم الإسعافات والعلاج وتركه الجنود غارقا بدمائه، وحاول مستوطنون الاعتداء على المسعفين الفلسطينيين.
وزعمت قوات الاحتلال أن الشاب المصاب حاول تنفيذ عملية طعن، علما أن إصابته وصفت بالخطيرة، حيث نقل لاحقا من قبل سلطات الاحتلال إلى مستشفى شعاري تسيدك في القدس.
ويعرف دوار "عتصيون" الذي أصيب عليه الشاب برصاص الاحتلال أنه دوار الموت، حيث أصبح المواطنين الفلسطيني أهدافا للاحتلال ورصاصه ولهواجس جنوده وحقدهم.
وأقيم تجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني على أراضي من بيت لحم والخليل وهو عبارة مجموعة من المستوطنات المقام جزء منها في جبل الخليل.
التعليقات