أخطرت وزارة التعليم الإسرائيلية، مدراء المدارس، اليوم الخميس، أن المعلمين الذين لم يحصلوا على شهادة تطعيم أو الذين لم يقدموا نتيجة سالبة لفحص كورونا، سيمنعوا من دخول المؤسسات التعليمية، ولن يتقاضوا راتبا عن أيام الغياب المترتبة على ذلك، اعتبارًا من يوم الأحد، الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وتشمل شهادة التطعيم التي تشير إليها وزارة التعليم الإسرائيلية، الحصول على الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، علما بأن المعطيات الرسمية تفيد بأن نسبة العاملين في المؤسسات التعليمية الذين تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح بلغت 50%.
وبناء على تعليمات الوزارة، سيتعين على المعلمين، إبراز نتيحة سالبة لفحص كورونا أو شهادة التطعيم التي يحصل عليها بموجب تعليمات "الشارة الخضراء"، يوميا، عند الدخول إلى المؤسسة التعليمية التي يعمل بها، اعتبارا 3 تشرين الأول/ أكتوبر.
وأوضحت الوزارة أن "الموظف الذي ليس لديه شهادة تطعيم أو نتيحة سالبة لفحص كورونا لن يُسمح له بالتعليم عن بُعد كبديل لعمله في المؤسسة التعليمية. وسيعتبر غيابه غيابًا غير مبرر ولا يؤهله إلى تقاضي راتب". وألزمت الوزارة مدراء المدارس، بإيجاد مدرس بديل حاصل على شهادة التطعيم.
وفي وقت سابق، اليوم، شدد رئيس طاقم الخبراء الاستشاري لمنسق مكافحة كورونا، البروفيسور ران باليتسر، على "وجوب بلورة خطة تخص عودة التلاميذ إلى المدارس الأسبوع المقبل (بعد فترة الأعياد اليهودية) لتفادي تفاقم الحالة الوبائية كما هو الحال في المجتمع العربي". وأوضح أن معظم الإصابات الجديدة المسجلة بكورونا هي لدى الأطفال الصغار الذين لا يُسمح بتطعيمهم.
وعلى صلة، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، خلال جلسة خاصة لبحث عمل جهاز التعليم، أن الحكومة اتخذت القرار بالإبقاء على كافة المرافق التعليمية مفتوحة قدر الإمكان.
وأضاف بينيت أنه "يريد بلورة خطة واضحة تتيح انتظام النشاط الدراسي وتكون مفهومة تماما لدى أولياء أمور الطلاب، علما بأن الفترة الأولى لن تكون سهلة"، مشددا على ضرورة "إطلاق خطة تجريبية لمدة أسبوعين قبل اتخاذ أي قرار نهائي".
وأضاف بينيت أن "الحكومة والأجهزة المعنية تتخذ كل الخطوات اللازمة لتجنب فرض إغلاق صحي، وبالتالي يجب أن تتركز الجهود بعد فترة الأعياد (اليهودية) في تسريع عملية التطعيم وإجراء فحوص الأنتيجين (مولد المضادات)".
التعليقات