26/09/2021 - 23:07

"مطلوب": المقاومة الفلسطينية تكشف هوية رئيس الشاباك الجديد

كشف مصدر مطلع في المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم، الأحد، عن معلومات تنشر لأول مرة حول رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) الجديد، والذي أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، عن تعيينه خلفا للرئيس الحالي للجهاز، ناداف أرغمان، والذي ستنتهي ولايته في الـ13

(أرشيفية - أ ب أ)

كشف مصدر مطلع في المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم، الأحد، عن معلومات تنشر لأول مرة حول رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) الجديد، والذي أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، عن تعيينه خلفا للرئيس الحالي للجهاز، ناداف أرغمان، والذي ستنتهي ولايته في الـ13 من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

وشملت المعلومات التي كشف عنها المصدر الذي تحدث إلى موقع "فلسطين الآن" قبل أن يتم تداول تصريحاته في وسائل الإعلام الفلسطينية، اسم رئيس الجهاز الذي يشار إليه إسرائيليا بالحرف "ر".

كما شملت المعلومات صورة رئيس الشاباك الجديد، ومكان سكنه وعنوانه الدقيق وتاريخ ميلاده وتاريخه في خدمة الأجهزة الأمنية. وشدد المصدر على أن رئيس الشاباك الجديد "مرصودٌ لدينا في المقاومة وهو على قائمة المطلوبين، وستلاحقه أذرع المقاومة".

ووفقا للقانون الإسرائيلي، تمنع الرقابة العسكرية نشر اسم رئيس جهاز الشاباك الجديد علنا في وسائل الإعلام، إلى حين مصادقة لجنة التعيينات على توليه المنصب.

وأرفق المصدر في المقاومة تصريحاته بصورة لرئيس الشاباك الجديدة، وقد كتب عليها عبارة "مطلوب".

وفي هذا السياق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") عن مصدر أمني رفيع، قوله: إن "رئيس الجهاز المعين معروف للكثيرين في جهاز الأمن وتم التقاط صورة له في مناسبة عامة".

وأعتبر أن الكشف عن هوية رئيس الشاباك "لا يقلق" المؤسسة الأمنية في إسرائيل.

ولفت المصدر إلى أن "القانون في إسرائيل لا يسمح حاليًا بنشر تفاصيل رئيس الشاباك الجديد إلى حين موعد تعيينه رسميًا".

وكان بينيت قد أعلن في الأول من أيلول/ سبتمبر الجاري، تعيين نائب رئيس جهاز الشاباك الحالي، الذي يشار إليه بالحرف "ر"، رئيسا للجهاز.

وأشارت التقارير إلى أن الرئيس الجديد للشاباك كان مقاتلا في "وحدة النخبة" (سييرت ماتكال)، ثم تجنّد لجهاز الأمن العام وعمل في وحدة تنفيذ العمليات وكان له دور إداري في العمليات حتى تم تعيينه رئيسا للقسم الإداري في الجهاز عام 2011.

وانتقل "ر" إلى مهمة تنفيذية في "الموساد" ثم بعد أن عاد من المهمة إلى الشاباك، تم تعيينه رئيسا للمقر وكان يُعتبر الشخص صاحب ثالث أعلى رتبة في الجهاز. وأصبح رئيس الشاباك الجديد في عام 2018 نائبا للرئيس الحالي في الشاباك.

وتنتهي ولاية أرغمان في الـ13 من تشرين الأول/ أكتوبر، وذلك بعد أن مدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ولايته لمدة شهر واحد.

التعليقات