التقى وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، مع ولي العهد ورئيس الحكومة البحرينية، سلمان بن حمد آل خليفة، في أول لقاء رسمي يعقده الأخير مع مسؤول إسرائيلي.
وعقد لبيد لقاء مع نظيره البحريني، عبد اللطيف الزياني، في المنامة التي وصلها اليوم، الخميس، في أول زيارة رسمية لوزير إسرائيلي، بعد اتفاقيات تطبيع العلاقات والتحالف بين الجانبين التي أبرمت العام الماضي برعاية أميركية. ووصلت إلى مطار بن غوريون في اللد أول رحلة جوية لطائرة تابعة لشركة "طيران الخليج" البحرينية.
وهبطت الطائرة التي تقل لبيد في مطار المنامة، حيث من المقرر أن تنطلق طائرة تابعة لـ"طيران الخليج" في أول رحلة جوية بين البلدين اليوم.
وقال لبيد في تويتر فور وصوله إلى مطار المنامة، إنه "وصلنا إلى البحرين. فخور جدا بتمثيل إسرائيل في أول زيارة رسمية وتاريخية إلى المملكة. شكرا على حفاوة الترحيب".
وسيفتتح لبيد ونظيره البحريني السفارة الإسرائيلية في المنامة وسيوقعان على اتفاقيات ثنائية، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وتوجد معارضة شديدة للتطبيع في البحرين التي يسكنها خليط من السنة والشيعة ولها تاريخ حافل للمجتمع المدني النشط تعاملت معه السلطات بتغول شديد.
وأحرق متظاهرون إطارات خارج العاصمة المنامة في وقت مبكر من اليوم، بينما غرد مستخدمون باستخدام وسم #البحرين_ترفض_الصهاينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وشوهد انتشار أمني على الطريق المؤدي الى المطار. ودعا ناشطون معارضون الى تنظيم احتجاجات أخرى في وقت لاحق من اليوم.
وفي موازاة ذلك، افتتحت إسرائيل والبحرين، ظهر اليوم، خط طيران مباشر بين الدولتين، يشمل رحلتين جويتين أسبوعيا، تسيّرهما شركة "طيران الخليج" البحرينية.
واعتبر نائب وزير الخارجية الإسرائيلية، عيدان رول، حسب بيان صادر عن الخارجية الإسرائيلية، أن "إنشاء مسار جوي بين إسرائيل والبحرين ليس خطوة رمزية هامة فقط، وإنما سيعزز التجارة، السياحة والتفاهم بين الشعبين. وسيسمح خط الطيران الجديد لمواطني الدولتين بالعمل معا وتطوير تعاون علمي، ثقافي وتجاري. وستستمر إسرائيل والبحرين بالعمل معا من أجل دفع سلام وأمن في المنطقة والتعاون من أجل مواجهة التحديات البيئية والمناخية في المنطقة والعالم كله".
التعليقات