04/10/2021 - 22:26

بينيت: الموساد نفذ عملية للوصول لمعلومات جديدة حول رون أراد

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، اليوم الإثنين، إن الموساد نفذ عملية في الشهر الماضي، للوصول إلى معلومات جديدة حول مصير مساعد الطيار الإسرائيلي رون أراد، الذي أسقطت طائرته في لبنان، عام 1986، وفُقدت آثاره في أيار/مايو العام 1988.

بينيت: الموساد نفذ عملية للوصول لمعلومات جديدة حول رون أراد

(أ ب)

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، اليوم الإثنين، إن الموساد نفذ عملية في الشهر الماضي، للوصول إلى معلومات جديدة حول مصير مساعد الطيار الإسرائيلي رون أراد، الذي أسقطت طائرته في لبنان، عام 1986، وفُقدت آثاره في أيار/مايو العام 1988.

وفي وقت لاحق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") نقلا عن مصدر مطلع، أن عملية الموساد التي كشف عنها بينيت، باءت بالفشل، وأن الموساد لم ينجح بالوصول إلى معلومات جديدة تتعلق بمصير أو مكان تواجد مساعد الطيار الإسرائيلي، الذي وقع في أسر حركة أمل اللبنانية، بعد سقوط طائرته، في العام 1986.

وفي كلمة له أمام الهيئة العامة للكنيست، قال بينيت إن حكومته ستستثمر في الجولان السوري المحتل، معتبرا أن الجولان "منطقة مهمة للتوسع الاستيطاني".

وكشف بينيت عن عملية نفذها الموساد الشهر الماضي "هدفها العثور على معلومات جديدة حول مصير ومكان وجود رون أراد"، ووصف بينيت العملية المزعومة بـ"العقدة وواسعة النطاق". وأضاف بينيت: "لقد قمنا بالمزيد من الجهود بهدف فهم ما حدث لرون".

قال إنه صادق على العملية، دون الكشف عن تفاصيلها، مضيفا "هذا كل ما يمكن قوله الآن". ولفت بينيت إلى "تعاون استثنائي" للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في هذه العملية.

وتابع "سنواصل العمل لإعادة جميع أبنائنا إلى البيت، أينما كانوا"، وذلك في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة.

"عملية فاشلة"

وكان رئيس جهاز الموساد، دافيد (دادي) برنياع، قد صرّح في أوساط مغلقة، بعد عملية الموساد، بأن "لقد كانت عملية شجاعة وجريئة ومعقدة - لكنها فاشلة. لقد كانت ذلك فشلا ذريعا، لكننا سنواصل جهودنا"؛ بحسب ما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الإثنين.

وذكرت القناة أن "العملية كانت خلّاقة ونُفذت في عدة دول، إلا أنها لم تنجح ولم تؤد إلى أي اختراق ولم تكشف عن معلومات جديدة حول مصير أراد، وذلك وفقا لرئيس الموساد نفسه".

وفي هذا السياق، اعتبر مصدر "كان 11" المطلع على تفاصيل عملية الموساد "الفاشلة" (لم تسمه)، أن كشف بينيت عن العملية "خطوة غير مفهومة"، فيما أشارت القناة 12 إلى غضب في أجهزة الأمن الإسرائيلية، من إقدام بينيت على الكشف عن العملية.

ونقلت القناة عن مصادر في أجهزة الأمن الإسرائيلية قولها: ""كان من الأفضل عدم الكشف عن العملية. ليس من الصواب الحديث عن كل ذلك. لسوء الحظ، لم يكن هناك اختراق مهم، لذلك لم يكن هناك جدوى من الإعلان عن ذلك".

وقال مقربون من عائلة أراد، في تصريحات أوردتها القناة 12، إنهم لا يعرفون إذا ما كانت عملية الموساد ستساعدهم على "التقدم إلى أي مكان" في محاولة لمعرفة مصير أراد، مؤكدين أنه "تم إطلاع العائلة على عملية الموساد".

وفي تعليق على التقارير حول فشل عملية الموساد، أصدر بينيت بيانا شدد فيه على أن "عملية الحصول على معلومات استخبارية عن رون أراد كانت عملية ناجحة نفذت وحققت أهدافها العملياتية الاستثنائية". وأضاف أن "كشف العملية لأعضاء الكنيست والجمهور كان ذا قيمة، لأنه يعبر عن الجهد الكبير والالتزام بإعادة أبنائنا إلى وطنهم، حتى بعد سنوات عديدة من أسرهم من قبل العدو. وأي نشر آخر للمعلومات مختلفة هو نشر كاذب".

وكانت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، قد ذكرت في بيان نشرته عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، في 12 أيلول/ سبتمبر الماضي، أن قوات أمن روسيّة، نبش مقبرة الشهداء القديمة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سورية.

وفي المنشور ذاته، نوّهت المجموعة إلى أنّ "مصادر إعلامية أميركية، كانت قد كشفت في وقت سابق، أن القوات الروسية نقلت رفات أكثر من عشرة أشخاص من مخيم اليرموك إلى مخبر طب شرعي في إسرائيل، للتأكد من هويتها، ونقلت عن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن ’الجثث التي لم يتم التعرف عليها من المحتمل أنها تعود لفلسطينيين، وسيتم دفنها في مقبرة... ضمن قبور مجهولة وفي موقع لن يتم الكشف عنه".

التعليقات