8 صواريخ أطلقت من 6 مقاتلات F16: تفاصيل روسية حول العدوان الإسرائيلي في سورية

قال مدير مركز التنسيق الروسي في حميميم، الجنرال فاديم كوليت، إن العدوان الإسرائيلي الذي نفذ مساء الإثنين على مواقع في محافظة حمص السورية، نفذت بواسطة 6 مقاتلات F16 أطلقت 8 صواريخ، مشيرا إلى أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت معظمها.

8 صواريخ أطلقت من 6 مقاتلات F16: تفاصيل روسية حول العدوان الإسرائيلي في سورية

منظومة دفاع جوي روسية من طراز ""بوك" (أرشيفية - الأناضول)

قال مدير مركز التنسيق الروسي في حميميم، الجنرال فاديم كوليت، إن العدوان الإسرائيلي الذي نفذ مساء الإثنين، على مواقع في محافظة حمص السورية، نفذت بواسطة 6 مقاتلات F16 أطلقت 8 صواريخ، مشيرا إلى أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت معظمها.

وجاءت تصريحات الجنرال الروسي في بيان أوردته وكالة "إيتر تاس" الروسية الرسمية. وقال كوليت إن "بطاريات ‘بوك‘ و‘بانتسير‘ السورية، روسية الصنع، دمرت 6 صواريخ من أصل 8 أطلقتها مقاتلات إسرائيلية على سورية".

وأفاد بأنه "الإثنين، قامت 6 مقاتلات من طراز F15 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بانتهكاك المجال الجوي السوري من شمال لبنان، وأطلقت 8 صواريخ على أهداف للدعم اللوجستي" في سورية.

وأضاف "بطاريات ‘بوك مي 2‘ و‘بانتسير أس‘ السورية، روسية الصنع، دمرت في محافظة حمص 6 صواريخ من 8 أطلقتها المقاتلات الإسرائيلية". وكانت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام السوري ("سانا")، قد نقلت عن مصدر عسكري (لم تسمه) قد أسفر عن إصابة "جنديين ووقوع بعض الخسائر المادية".

وذكرت تقارير صحافية أن القصف الإسرائيلي استهدف، بالإضافة إلى المواقع في محافظة حمص، نظام دفاع جوي إيراني الصنع تابع لـ"حزب الله" وكان في طريقه من طرطوس (شمال غرب سورية) إلى لبنان.

فيما نقلت صحيفة "العربي الجديد"، عن مصادر محلية، قولها إن "بعض الغارات الإسرائيلية استهدفت مقار لقوات ‘حزب الله‘ جنوب مدينة حمص"، من دون ورود أي معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة.

وأشارت المصادر إلى أن "بعض الصواريخ التي أطلقتها دفاعات النظام الجوية، سقطت بالقرب من قاعدة (حميميم) الجوية في منطقة جبلية بريف اللاذقية، ما أدى لاشتعال النيران، من دون وقوع أي خسائر بشرية أو مادية".

من جانبه، تطرق وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، الثلاثاء، إلى الغارات الإسرائيلية في سورية، خلال خطاب ألقاه في افتتاح مصنع "سلطة تطوير الأسلحة" (رفائيل) في بلدة شلومي (قرية البصة المهجرة) بمحاذاة الحدود الشمالية.

وقال غانتس إنه "قبل 15 عاما، اشتعل هذا المكان (شلومي) بسبب قذائف صاروخية أطلقها حزب الله وجرى تهديده بواسطة التموضع الإيراني في سورية. وتعزيزه وتحصينه بمصنع آخر، وبمحرك نمو آخر، هي رسالة واضحة لأعدائنا بأن إصرارنا ليس قابلا للتقويض".

وأضاف أنه "في الجانب العملياتي، نعمل بشكل واسع ضد محاولات تعاظم القوة ومحاولات خرق التوازن في المنطقة. ولن نسمح بالتسلح بأسلحة تستهدف التفوق الإسرائيلي في المنطقة من جانب حزب الله وأذرع إيران الأخرى في المنطقة".

وتابع غانتس أنه "من أجل أن نبقى مستعدين ومتأهبين، بدأنا الاسبوع الماضي مشروع تحصين الشمال الذي سنستثمر فيه مليارات في السنوات القريبة، وأجرينا تدريبات خلال مناورة الجبهة الداخلية القومي على جوانب دفاع مدني".

وادعى غانتس "أننا نعمل طوال الوقت من أجل منع حرب – ننفذ عمليات عسكرية، ننقل رسائل، نمنع تعاظم قوة. لكن إذا نشبت حرب هنا في الجبهة، سنكون جاهزين في الجبهة الداخلية ولتنفيذ عمليات عسكرية لم نشهد مثلها في الماضي أيضا، بوسائل لم تكن بحوزتنا في الماضي، وتستهدف صلب الإرهاب وقدراته".

التعليقات