أعلنت لجنتي أولياء أمور الطلاب في مدرستي الرسالة وابن سينا الابتدائيتين في مدينة رهط بمنطقة النقب، جنوبي البلاد، عن تعليق الدراسة والإضراب المفتوح بدء من يوم غد، الخميس، وحتى إشعار آخر.
وجاء قرار الإضراب بعد عدة توجهات خطية وجلسات مع كافة المسؤولين وطالبنا بإيجاد حلول لمشاكل موجودة منذ سنوات؛ حسب ما جاء في بيان للجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة الرسالة.
وأشارت إلى أن "قرار الإضراب جاء بعد محاولات حثيثة وجلسات مطولة مع المسؤولين في البلدية، ولكن بعد فشل البلدية في توفير حلول صحيحة وفورية، وفي وضع خطة واضحة وموثقة لإنهاء جميع القضايا المصيرية المتعلقة بوضع المدرسة وأمن وأمان الطلاب فيها، لجأنا إلى إعلان الإضراب المفتوح حتى يتسنى لنا توضيح موقفنا الثابت، بأننا لن نتنازل كأهل عن حقوق أبنائنا وضرورة توفير المطالب الأساسية للاطمئنان على وصولهم وخروجهم من المدرسة بسلام".
وطالبت لجنة أولياء أمور الطلاب المسؤولين بالتدخل السريع وتوفير مطالبها من ضمنها توفير ممر آمن للطلاب بالدخول والخروج من المدرسة دون المرور بين السيارات ما يشكل خطورة يومية على حياتهم، توفير مسلك مناسب لسيارات الطوارئ، لأن المدرسة اليوم لأي سيارة إسعاف الوصول إليها، وعند وقوع الحريق الأخير لم تستطع الإطفائية الوصول إليها، توفير ممر مخصص ومناسب لدخول الطلاب والأهالي ذوي الاحتياجات الخاصة ومحدودي الحركة، توفير ممرات وأرصفة مناسبة لوصول الطلاب من الحارات المجاورة للمدرسة، وتجنب الأحوال التي تصبح عليها الممرات غير المعبدة في الشتاء".
كما دعت إلى "إيجاد حل عملي لمدخل المدرسة وموقف السيارات القريب منها، لما يسببه من خطورة بسبب قربه من الشارع الرئيسي، وكونه مدخلا لمدرستين يصل إليهما أكثر من 1500 طالب ومعلم يوميا، إنشاء مسلك مخصص لسيارات الأهالي وباصات السفريات لإنزال وتحميل الطلاب وتجنب تكرار حوادث الدهس والكوارث والازدحامات المرورية في ساعات الصباح وعند انتهاء الدوام، توسيع موقف السيارات بشكل يسمح بتوفير عدد أكبر من المواقف المناسبة للمعلمين والأهالي وزوار المدرسة".
وناشدت لجنة أولياء أمور الطلاب الأهالي بالقول "إنجاح الإضراب مسؤولية الجميع، وعليه نناشد الجميع التكاتف والوقوف مع قرار لجنة الآباء، والتعاون معنا بشكل متواصل لنحقق ما فيه مصلحة أبنائنا وتوفير المطالب الأساسية لتحويل المدرسة ومحيطها لبيئة فيها الأمن والأمان وعدم خوفنا بشكل يومي من وقوع كارثة لا قدر الله".
التعليقات