أصيب 497 شخصا جديدا بفيروس كورونا، خلال آخر 24 ساعة، بعد فحص 77,042 عينة مخبرية، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء السبت.
وبحسب الإحصاءات، فإن العدد التراكمي للمصابين بلغ 1,340,078 من بينهم 5,277 حالة نشطة، بينما الوفيات ارتفعت إلى 8,154 حالة وفاة.
ويرقد في مستشفيات البلاد، 133 مصابا بحالة خطيرة، و82 مصابا تم ربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعي.
وفي ظل تواصل ارتفاع نسبة المصابين بفيروس كورونا مقارنة بالأسبوعين الماضيين، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أنه يريد إسرائيل "مفتوحة وآمنة" في إشارة إلى أنه لا يعتزم البحث في إجراءات تشديدية في هذه المرحلة للحد من تفشي الفيروس.
ووفقًا للمعطيات فإن 49% من المصابين الجدد بفيروس كورونا هم ما بين الأعمار 0-11. ووصلت شحنة التطعيمات ضد فيروس كورونا من شركة "فايزر" وسوف تبدأ حملة التطعيم للأطفال بشكل رسمي يوم الثلاثاء، وفقًا لما نقل مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، مساء السبت.
وكانت قد صادقت وزارة الصحة الإسرائيلية على تطعيم الأطفال في الأجيال 5 - 11.
وفي هذا السياق كان قد قال رئيس طاقم مكافحة الأوبئة في وزارة الصحة الإسرائيلية، د. بوعاز ليف، إنه لا يوجد لدى وزارة الصحة سبب بيولوجي جيد للاعتقاد بأنه ستظهر أعراض مختلفة في المستقبل لدى أطفال إثر تطعيمهم ضد فيروس كورونا.
وأضاف ليف أن معظم الحالات التي ظهرت فيها أعراض في أعقاب تطعيم أطفال كانت طفيفة وعابرة، ولم يكن هناك أي احتمال يمنع التوصية بالمصادقة على تطعيم الأطفال.
لكنه أشار إلى وجود أعراض متوقعة إثر تلقي التطعيم مباشرة، مثل نزيف وتغييرات في الدورة الشهرية، غير أنه وفقا لكافة المعطيات التي تم جمعها، ليس من شأن ذلك أن يكون أي تأثير على الإنجاب.
من جانبها، قالت رئيس خدمات الصحة العامة، د. شارون ألروعي برايس، خلال اجتماع للجنة الصحة التابعة للكنيست، إن هدف وزارة الصحة هو استعراض المعطيات بشفافية بالغة أمام الجمهور والأهالي كي يتخذ كل والد قراره بشأن تطعيم أولاده.
وأضافت أنه "توجد صعوبة مع الاعتقاد بأن هذا المرض هو ليس مرضا مهما وأنه ليس مرض أطفال. وهذا ليس صحيحا، واستعرضنا معطيات، أولاد مرضى، ويمكن أن تكون حالتهم خطيرة وظهور أعراض لاحقا. وستكون أعراض كهذه لدى طفل واحد من بين 3000 طفل أصيب بالمرض في إسرائيل. ويتعين على الأهل أن يقرروا".
وتابعت ألروعي برايس أنه "لا توجد في إسرائيل أي محاولة لفرض التطعيمات. وهناك دول فيها الشارة الخضراء تسري على الذين تلقوا التطعيم فقط. وتوجد عندنا دائما لإظهار فحص" سلبي من جانب الذين لم يتلقوا التطعيم.
اقرأ/ي أيضًا | "لا يوجد سبب بيولوجي للاعتقاد بظهور أعراض بعد تطعيم أطفال"
التعليقات