فرضت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، عقوبات جديدة على مسؤولين إيرانيين وآخرين تابعين لنظام الأسد في سورية وأوغنديين متهمين بارتكاب انتهاكات ضد حقوق الإنسان.
ووفقا لموقع وزارة الخزانة الأميركية على الإنترنت، تم فرض عقوبات جديدة على 15 فردا وأربعة كيانات في إيران وسورية وأوغندا.
وذكر البيان أن وزارة الخزانة الأميركية بالتشاور مع وزارة الخارجية استهدفت جهات فاعلة عسكرية ضالعة بارتكاب انتهاكات حقوقية.
وأضاف البيان أن "الجهات المستهدفة تشمل قائد القيادة الأوغندية للمخابرات العسكرية وضابطين في القوات الجوية السورية (التابعة للنظام السوري) مسؤولين عن شن هجمات بأسلحة كيميائية ضد مدنيين، و3 ضباط استخبارات في أجهزة الأمن والاستخبارات القمعية في سورية".
كما استهدفت عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية 7 أفراد إيرانيين وكيانين أمنيين إيرانيين ضالعين أيضا بانتهاكات خطيرة ضد حقوق الإنسان.
وتستهدف العقوبات نحو عشرة كيانات ومسؤولين إيرانيين، بما في ذلك القوات الخاصة لمكافحة الإرهاب الإيرانية وقائد قوات التعبئة الإيرانية (الباسيج)، غلام رضا سليماني، بالإضافة إلى آخرين.
وتستهدف هذه الإجراءات على وجه الخصوص وحدات خاصة من قوات الأمن المسؤولة عن حفظ النظام أو محاربة الإرهاب، وكذلك السجون الإيرانية ومديريها، بحسب بيان صادر عن وزارة الخزانة الأميركية.
ويُتهم هذان الكيانان بارتكاب أو بإصدار أمر "نيابة عن الحكومة الإيرانية" بارتكاب "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد أشخاص في إيران أو مواطنين أو مقيمين إيرانيين أو أفراد من عائلاتهم"، حسب وزارة الخزانة.
ومن بين المسؤولين المستهدفين قائد الوحدات الخاصة في قوات إنفاذ القانون، حسن كرامي، وقائد قوات مكافحة الإرهاب، محسن إبراهيمي.
كما فرضت عقوبات على سجني زاهدان وأصفهان الإيرانيين، بحسب السلطات الأميركية، بسبب إعدام سجناء فيهما.
وقالت مديرة مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية، أندريا غاكي، في البيان إن وزارة الخزانة الأميركية "ستواصل محاربة الاستبداد" وتعزيز "محاسبة الأفراد على القمع العنيف لأولئك الذين يسعون إلى ممارسة حقوقهم الإنسانية وحرياتهم الأساسية".
التعليقات