الاحتلال يدعي محاولة تنفيذ عملية في القدس ويستنفر قواته

ادعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، مساء اليوم، الأحد، أن شابا فلسطينيا حاول تنفيذ عملية هجومية في منطقة المصرارة قرب باب العامود في مدينة القدس المحتلة.

وعلم أن الاحتلال استنفر قواته في القدس وباشرت تفتيشا واسعا في المنطقة بحثا عن "المشتبه به"؛ وأكدت شرطة الاحتلال عدم وقوع إصابات؛ في حين لم يحدد البيان طبيعة العملية المزعومة.

وفي وقت لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا من بلدة عناتا في ساحة باب العامود بعد الاعتداء عليه بالضرب، بزعم "محاولته طعن مستوطنين".

وذكرت مصادر محلية تحدثت لـ"عرب 48" أن قوات الاحتلال أوقفت حركة المرور في المنطقة، وعطلت عمل القطار الخفيف لوقت وجيز، قبل أن تعيده إلى الخدمة.

وبحسب التقارير التي وردت في وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن مستوطنا اتصل هاتفيا بمركز شرطة الاحتلال في القدس وقدم بلاغا ادعى فيه أنه تعرض لمحاولة طعن.

وزعمت هيئة البث الإسرائيلي ("كان 11") أن "شابا فلسطينيا استل سكينا وحاول طعن مستوطن، إلا أنه لم ينجح في إصابته، وفر هاربا من المكان".

وذكر الاحتلال في بيان لاحق أنه "خلال عمليات التمشيط عثرت قوات الشرطة على سكين في المنطقة وبعدها اعتقلت المشتبه به وهو من سكان عناتا في العشرينات من عمره".

وادعى أنه "بحسب الشبهات فقد حاول طعن فتى قاصر، لكنه لم ينجح".

وعلى صلة، حاصرت المخابرات الإسرائيلية فندق "الأمبسادور" في القدس، ومنعت تنظيم فعالية دعا إليها "بنك القدس" بمشاركة رجال أعمال مقدسيين، بقرار من وزير الأمن الداخلي لحكومة الاحتلال، عومير بار-ليف.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية ("وفا")، نقلا عن مصادر مقدسية، بأن "مخابرات الاحتلال اقتحمت فندق ‘الأمبسادور‘، ومنعت إقامة الفعالية فيه".