فيديو | متطرّفون يهود يعتدون على صحافيّ أمام المشفى الذي يقبع فيه الأسير أبو هواش

اعتدى متطرّفون يهود، اليوم الأربعاء، بالضرب على المصور الصحافيّ فايز أبو ارميلة الذي يعمل في وكالة "الأناضول" وطرحوه أرضا، وذلك أمام مستشفى "أساف هاروفيه" في تل أبيب الذي يرقد به الأسير هشام أبو هواش الذي علّق إضرابه عن الطعام أمس الثلاثاء، وانتزع موعدا مع الحريّة.

وتظاهر المتطرفون أمام مدخل المستشفى، وهم يشتمون الأسير أبو هواش، ويدعون إلى إبقائه فيسجون الاحتلال.

وبحسب ما أوردت "الأناضول"، فإن "جدالا دار بين أبو رميلة الذي كان ينتظر أمام مدخل المستشفى الذي يوجد فيه الأسير هشام أبو هواش، مع متطرفين يهود، حيث قام المتطرفون بضرب المصور مصحوبا بالشتائم".

وذكرت أن عناصر الشرطة "اعتقلوا اثنين من اليهود المتطرفين، في حين تم نقل أبو رميلة إلى المستشفى بعد إجراء الإسعافات الأولية له".

الرئاسة التركية تدين الاعتداء

وأدان رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، الاعتداء الذي تعرض له المصور أبو رميلة، وأعرب في تدوينة نشرها مساء الأربعاء، عبر حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، عن تمنيه السلامة لأبو رميلة وكافة الصحافيين.

وأضاف: "ندين الاعتداء الذي تعرض له مصور وكالة ’الأناضول’، فايز أبو رميلة، من قبل يمينيين متطرفين في إسرائيل، أثناء قيامه بعمله"، وأشار إلى "متابعة القضية على كافة الأصعدة".

متطرّفون بينهم بن غفير يقتحمون المستشفى

واقتحم متطرفون بقيادة عضو الكنيست، إيتمار بن غفير، مستشفى "أساف هاروفيه"، حيث يتواجد الأسير أبو هواش.

وقال سائد أبو هواش، شقيق هشام، إن الشرطة الإسرائيلية سمحت للنائب المتطرف بن غفير وعشرات آخرين باقتحام المستشفى. وأضاف: "اعتدى المستوطنون على ممثلي وسائل الإعلام الفلسطينية في المستشفى".

وعبر عن مخاوف حقيقية لدى عائلته على حياة شقيقه الأسير، وقال: "نطالب الجهات الرسمية الإسرائيلية، والدولية إما توفير الحماية لشقيقي داخل المستشفى أو الإفراج عنه بشكل فوري"، بحسب ما نقلت عنه الوكالة.

وحمّل أبو هواش الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية كاملة عن حياة شقيقه. وأضاف أن "بن غفير نائب متطرف إرهابي معروف بعدائه للفلسطينيين، وقد يقدم على ارتكاب جريمة بحق شقيقي".

وحاول عضو الكنيست، المتطرّف إيتمار بن غفير، اقتحام الغرفة التي يتواجد فيها الأسير في مشفى "أساف هاروفيه"، أمس الثلاثاء، غير أن مجموعة من الناشطين والمتضامنين، تصدّوا له.

وعلّق أبو هواش، إضرابا مفتوحا عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، استمرّ 141 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، وذلك بعد التوصّل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عنه في 26 شباط/ فبراير المقبل.