31/01/2022 - 21:30

عباس وبلينكن يبحثان هاتفيا "آخر مستجدات المنطقة‎‎"

أجرى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مباحثات هاتفية مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بحسب ما أعلن مسؤول فلسطيني، مساء اليوم، الإثنين.

عباس وبلينكن يبحثان هاتفيا

بلينكن والرئيس عباس في المقاطعة (أرشيفية - أ ب)

أجرى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مباحثات هاتفية مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بحسب ما أعلن مسؤول فلسطيني، مساء اليوم، الإثنين.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، حسين الشيخ، في تغريدة على "تويتر": "جرت مكالمة هاتفية قبل قليل بين السيد الرئيس ووزير الخارجية الأميركي، السيد بلينكن".

وأضاف أن المباحثات "تناولت آخر التطورات والمستجدات في المنطقة".

ولم يورد القيادي الفلسطيني أي تفاصيل أخرى عن فحوى المكالمة، لكن القيادة الفلسطينية سبق وعبرت عن استيائها من "ضبابية" الموقف الأميركي من "عملية السلام".

وفي وقت لاحق، قالت وكالة "وفا" إن الاتصال بحث آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية والعلاقات الثنائية بين الجانبين الفلسطيني والأميركي.

وأضافت أن الرئيس الفلسطيني "جدد التأكيد لوزير الخارجية الأميركي أن الوضع الحالي غير قابل للاستمرار"، مشددا على "ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، ووقف النشاطات الاستيطانية (لإسرائيل)".

كما أكد عباس ضرورة "وقف اعتداءات وإرهاب المستوطنين، واحترام الوضع التاريخي بالحرم الشريف (المسجد الأقصى)، ووقف طرد السكان الفلسطينيين من أحياء القدس، ووقف التنكيل بالأسرى واحتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين، ووقف الاقتطاع من أموال الضرائب الفلسطينية وخنق الاقتصاد الفلسطيني".

وأشار إلى "أهمية مواصلة العمل لتعزيز العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة، وتذليل العقبات التي تعترض طريق هذه العلاقات". وقال عباس إن "المجلس المركزي الفلسطيني القادم المزمع عقده في 6 شباط/ فبراير المقبل، سيقوم بتقييم الأوضاع، واتخاذ القرارات اللازمة لحماية حقوق ومصالح الشعب الفلسطيني".

في المقابل نقل بلينكن للرئيس الفلسطيني، وفق ذات المصدر، تأكيد الرئيس جو بايدن "التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين وأهمية خلق أفق سياسي". وأشار بلينكن إلى "إدراك إدارة الرئيس بايدن للصعوبات السياسية والاقتصادية التي تمر بها السلطة الفلسطينية".

كما "أكد رفض إدارة بايدن للاستيطان واعتداءات المستوطنين، والاجتياحات في مناطق السلطة الفلسطينية، ورفض طرد السكان وهدم البيوت، والتزام الإدارة الأميركية بإعادة فتح قنصلية واشنطن في القدس الشرقية".

وأوضح بلينكن أنه سينقل إلى بايدن والمسؤولين في إدارته عن التحديات والصعوبات التي تواجه الفلسطينيين، وأنه سيقوم بإجراء الاتصالات مع جميع الأطراف المعنية، والعمل المشترك مع الجميع للمضي قدما لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أمس، الأحد، إن "الاتصالات مع الإدارة الأميركية مستمرة، وتسير ببطء شديد".

وأضاف أن تلك الاتصالات "لم تصل إلى نتائج بعد حول القضايا الأساسية، وعلى رأسها تنفيذ وعود الرئيس (الأميركي جو) بايدن سواء فيما يتعلق بالقدس، أو إعادة فتح القنصلية (بالقدس)، أو وقف الاستيطان الإسرائيلي".

وتابع: "نأسف لضبابية الموقف الأميركي الحالي الذي لا يخدم قضية السلام وحل الدولتين".

ووعد بايدن بإعادة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن الذي أغلقته الخارجية الأميركية عام 2018، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس التي أغلقها الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2019، وهو ما لم يتم حتى الآن.

التعليقات