مقتل شاب في جريمة إطلاق نار بطولكرم

قُتل شاب مساء الأحد، جراء إطلاق النار عليه في بلدة بلعا في محافظة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، بعد ساعات من اعتصام طالب بوضع حدّ للانفلات الأمنيّ بالضفة.

وجاء في التفاصيل أنّ ضحية جريمة القتل هو الشاب عبد الحميد سلامة، ويبلغ من العمر 38 عاما.

وقال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية، لؤي ارزيقات في بيان مقتضب، إن "الشرطة باشرت إجراءات جمع الاستدلالات والتحري للوقوف على ملابسات الحادثة (الجريمة)".

وجاءت الجريمة بعد ساعات من اعتصام شارك فيه العشرات من سائقي وأصحاب الشاحنات والذين جابوا شوارع الخليل، وصولا إلى دوار ابن رشد، مكان الاعتصام، حيث طالب المشاركون فيه الحكومة الفلسطينية بتوفير الأمن وإنهاء حالة الفلتان الأمني في الخليل، بالإضافة إلى خفض الأسعار والضرائب.

وأُلقيت عدة كلمات خلال الاعتصام، دعا فيها المتحدثون الحكومة لفرض الأمن والأمان وبسط النظام في محافظة الخليل، وملاحقة الخارجين عن القانون، وانهاء حالة فوضى السلاح وإطلاق النار الذي يؤرق حياة المواطنين.

وفي اليوم الأول من الشهر الجاري، شهدت الضفة جريمة قتل حينما قُتل شاب يبلغ من العمر 36 عاما، جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في نابلس.

وفي الثالث والعشرين من الشهر الماضي، قُتِل الشاب عدي نضال عبد الهادي الخاروف والذي كان يبلغ من العمر 20 عاما، جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في مدينة نابلس. وأُعلِن عن وفاة الشاب الخاروف في مشفى "العربيّ التخصصيّ"، بعد أن باءت محاولات الإبقاء على حياته بالفشل، إذ إنه أُصيب في رقبته.

وقالت وسائل إعلام حينها، إنّ الشاب قُتِل حينما كان يتواجد بالقرب من جامعة "النجاح" في المدينة، فيما أشارت بعضها إلى أنه قد يكون قُتِل بالخطأ.

وازدادت وتيرة ارتكاب الجرائم في الضفة والقدس في الآونة الأخيرة، الأمر الذي ينمّي المخاوف من أن تلحق معدّلات الجريمة فيهما -وإن تدريجيًّا- بمعدّل الجريمة في مناطق 48.