قتيل في كفر كنا

قتل فادي يوسف حكروش (40 عاما) متأثرا بجروحه الخطيرة في جريمة إطلاق نار على سيارة ببلدة كفر كنا، اليوم الثلاثاء.

قتيل في كفر كنا

من مكان الجريمة (تصوير طواقم الإنقاذ)

قتل فادي يوسف حكروش (40 عاما) متأثرا بجروحه الخطيرة في جريمة إطلاق نار على سيارة ببلدة كفر كنا، اليوم الثلاثاء.

الضحية فادي حكروش

وحسب مصادر محلية، فإن جناة أقدموا على إطلاق النار على السيارة، ما أدى إلى انحرافها وانقلابها ومقتل سائقها متأثرا بجروحه.

وأفاد الناطق بلسان "نجمة داود الحمراء" أنه "تلقينا بلاغا الساعة 11:27 حول انقلاب سيارة في كفر كنا، وقدم طاقم طبي عمليات الإنعاش لمصاب عانى جروحا حرجة".

وذكر المضمدان عاطف سالم وجلال أمارة، أن "المصاب كان عالقا داخل سيارة إثر انقلابها وهو فاقد للوعي، وقد جرى تخليصه، على وجه السرعة، دون نبض أو تنفس وهو يعاني من جروح بالغة الخطورة في منطقة الرأس".

وأحيل المصاب، على وجه السرعة، إلى المستشفى الإيطالي في الناصرة، بيد أنه جرى إقرار وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.

احتراق سيارة قرب كفر كنا (تصوير سلطة الإطفاء والإنقاذ)

وفي سياق متصل، أفاد الناطق بلسان سلطة الإطفاء والإنقاذ أن "الطواقم تلقت بلاغا حول اندلاع حريق بسيارة بين بلدتي كفر كنا والمشهد، وأخمدت ألسنة النار قبل امتدادها إلى كروم الزيتون في المكان".

وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة؛ وادعت أنه وفقا لتحقيقاتها الأولية فإن السيارة تعرضت لإطلاق نار قبل انقلابها بمسافة 500 متر، إذ لاذ سائق السيارة بالفرار ما أسفر عن انقلابها فيما بعد وإصابته بجروح حرجة قبل أن يتم إقرار وفاته في المستشفى لاحقا.

ووفقا للشرطة فإن خلفية الجريمة جنائية.

12 قتيلا في المجتمع العربي بينهم ثلاثة من الرملة منذ مطلع العام

تواصلت أعمال العنف والجريمة في العديد من البلدات العربية في البلاد، على الرغم من التواجد المكثف للشرطة في بعض المناطق التي شهدت شجارات وتوترات وجرائم قتل، في الآونة الأخيرة.

ويستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية لا يشمل ضحايا الجرائم في هضبة الجولان والقدس المحتلتين، منذ مطلع العام 2022 الجاري ولغاية اليوم، بلغ 12 قتيلا، وهُم بالإضافة إلى القتيل فادي حكروش من كفر كنا، كل من فادي العبرة من الرملة، زكريا مراعنة من الفريديس، وحسين دويكات من يافا، وزيد جاروشي من الرملة، وسهيلة جاروشي من الرملة، ورسمية بربور من نوف هجليل، ومحمد عمّاش من جسر الزرقاء، ومحمد ريفي من يافا، وحسين العيسوي من اللد، والطفل محمد حجيرات من بير المكسور، وموسى عبد الهادي من عكا.

وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع العربي في العام 2021؛ 111 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.

وتبين من المعطيات والإحصائيات المتوفرة، أن جرائم القتل في المجتمع العربي ازدادت بشكل مقلق للغاية، غالبيتها اقتُرفت باستخدام السلاح الناري وأخرى ارتكبت بالاعتداء والطعن بالسكاكين، والآلات الحادة، والدهس، وغيرها.

التعليقات