إصابات خلال اقتحام قوات الاحتلال السيلة الحارثية

أُصيب 3 أشخاص على الأقل، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيليّ، الذي داهمت قواته مساء الإثنين، بلدة السيلة الحارثية، غربي جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وشهدت البلدة مواجهات عنيفة شهدت إطلاق نار صوب قوات الاحتلال، وإلقاء زجاجات حارقة صوبها، في حين وردت أنباء عن عملية دهس استهدفت جنود الاحتلال في البلدة.

وبعد ذلك بوقت وجيز، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنّ عنصرين في جيش الاحتلال، قد أُصيبا بجراح طفيفة، جرّاء اصطدام مركبة فلسطينية في البلدة، بآلية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، مشيرة إلى اعتقال السائق. ولم يتضح في ما إذا كان الاصطدام متعمّدا، أم مجرّد حادث.

وأعلنت "كتائب شهداء الأقصى" و"سرايا القدس"، أنهما استهدفتا "دورية لجيش العدو الصهيوني في السيلة الحارثية بمدينة جنين".

ولاحقا، أعلنتا أنه "بعون الله وقوته وتوفيقه تمكن مجاهدونا من استهداف تجمع لجنود الاحتلال وآلياته على مدخل دوار الشهيد راغب جرادات بصليات كثيفة من الرصاص".

وأطلق جنود الاحتلال، النار، نحو مجموعة من الصحافيين الذين اعتلوا سطح أحد المنازل في البلدة لتوثيق لحظة هدم منزل.

وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال حاصرت منزل الأسير محمد يوسف جرادات، الذي تتهمه بالمشاركة في قتل مستوطن، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك تمهيدا لهدمه.

واندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال داخل البلدة، استخدم خلالها الجيش الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، دون وقوع إصابات، وفق المصادر ذاتها.

ومنتصف شباط/ فبراير الماضي، هدم الجيش الإسرائيلي منزل الأسير محمود جرادات المتهم بتنفيذ عملية إطلاق النار التي قتل فيها مستوطن.

وأخطرت إسرائيل في 20 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، 4 عائلات فلسطينية في القرية بهدم منازلها، بزعم تورط 5 من أفرادها في مقتل مستوطن.

والإخطارات بالهدم شملت منازل المعتقلين الشقيقين عمر وغيث أحمد جرادات، ومحمد يوسف جرادات، وإبراهيم طحاينة، بالإضافة إلى منزل محمود جرادات، الذي تم هدمه.

وتزعم سلطات الاحتلال، أن الخمسة نفذوا هجوما بإطلاق نار على مستوطنين قرب مستوطنة "حومش" المخلاة شمال غربي نابلس، في 16 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أسفر عن مقتل مستوطن وإصابة اثنين.

وكانت سلطات الاحتلال، قد أخلت مستوطنة "حومش" المقامة على أراضي بلدتي برقة وسيلة الظهر عام 2005، لكن المستوطنين ما زالوا يترددون عليها بين الفينة والأخرى.

وفي وقت سابق الإثنين، استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال، بزعم تنفيذه عملية طعن في سوق القطانين بالبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، أسفرت عن إصابة عنصرين من شرطة الاحتلال، بجراح متوسطة.