موسكو: أيّ شحنات أسلحة تنقَل لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لنا

ذكرت موسكو، اليوم الجمعة، أنّ إستراتيجية الغرب في أوكرانيا، هي "تقويض تطوّر روسيا الاقتصاديّ"، مشيرة إلى أنّ العقوبات جعلت روسيا أقوى"، ومشددة على أن "أي شحنات أسلحة تنقل إلى أوكرانيا ستكون هدفا مشروعا" لقواتها، ومعتبرة أن "الولايات المتحدة تسعى لإعادة العالم إلى نموذج أحاديّ القطب".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها وزير الخارجة الروسي، سيرغي لافروف، اليوم، ذكر خلالها أن "الغرب يمارس ضغطا غير مسبوق على روسيا ويسعى لتهميشها ووقف تطورها".

وأضاف لافروف أن "الغرب هو الذي يغلق الباب في وجه روسيا وتأكدنا أنه لا يمكن التعويل عليه"، مؤكدا أن "الغرب فرض أكثر من 5 آلاف عقوبة على أشخاص روس وهذا رقم قياسي".

وقال لافروف إنّ "إستراتيجية الغرب في أوكرانيا هي تهميش روسيا وردعها وتقويض تطورها الاقتصادي"، غير أنه أضاف أن "هناك عدد من الدول كالصين والهند والبرازيل والمكسيك لن تنصاع لإملاءات الولايات المتحدة، ولن ترقص على أنغام الولايات المتحدة".

وشدد لافروف على أن "أي شحنات أسلحة تنقل إلى أوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لقواتنا (للقوات الروسية)".

وذكر لافروف أن "اجتثاث النازية في أوكرانيا بحسب المفهوم الروسي، يتمثل في إلغاء كل قوانين التمييز ضد الناطقين بالروسية".

وقال إنه "لا يمكن للدول الغربية تزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي سوفيتية الصنع لأن ذلك محظور بحسب ترخيص الاستخدام".

وأضاف لافروف: "لا نستبعد إمكانية أن تكون أوكرانيا قد شكلت أكبر مشروع للبنتاغون في تطوير مختبرات بيولوجية".

وفي ما يخصّ المطالبات الأوكرانية، بخصوص فرض حظر طيران فوق سمائها، ذكر لافوف أن "تدرك أن بايدن لن يسمح بحظر الطيران فوق أوكرانيا وتعول على ساسة أميركيين أقل مسؤولية".

وذكر أن "الغرب حاول تحويل أوكرانيا إلى دولة معادية لروسيا وهذه المساعي خلفت آثارا على الأوكرانيين"، مضيفا: "سنحتاج إلى بعض الوقت للتخلص من الإرث السلبي لتأثير الغرب على أوكرانيا".