موسكو: بايدن دفع العلاقات الروسيّة - الأميركيّة إلى "حافة الانهيار"

شدّدت موسكو على أن الرئيس الأميركيّ، جو بايدن، دفع العلاقات الروسية-الأميركية "إلى حافة القطيعة"، وذلك بعد التصريحات التي أدلى بها 

موسكو: بايدن دفع العلاقات الروسيّة - الأميركيّة إلى

بوتين وبايدن خلال لقاء سابق (أ.ب.)

شدّدت موسكو على أن الرئيس الأميركيّ، جو بايدن، دفع العلاقات الروسية-الأميركية "إلى حافة القطيعة"، وذلك بعد تصريحات أدلى بها قبل أيّام.

وقال الرئيس الأميركي عن نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وهو يغادر حدثا غير ذي صلة بالصراع في أوكرانيا في السادي عشر من الشهر الجاري، إنه "مجرم حرب"، بعد أن رد في البداية بالنفي على سؤال حول ما إذا كان مستعدا للاتصال ببوتين.

وكان تصريح بايدن هو أشدّ إدانة حتى الآن لأفعال بوتين وروسيا من مسؤول أميركي.

وفي ما استخدم زعماء العالم الآخرون هذه الكلمات، كان البيت الأبيض مترددا في وصف أفعال بوتين بـ"جرائم حرب"، قائلا إنه مصطلح قانوني يتطلب البحث.

لكن بعد تصريح بايدن، أفادت الناطقة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، بأن بايدن كان "يتحدّث من قلبه" بعدما شاهد على التلفاز صورا "للأفعال الهمجية التي يقوم بها دكتاتور متوحش عبر غزوه بلدا آخر".

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، استدعاء السفير الأميركي، وتقديم مذكرة احتجاج على تصريحات بايدن بحق الرئيس بوتين.

وأضافت الخارجية الروسية أن "موسكو أبلغت السفير الأميركي أن تصريحات بايدن بحق بوتين تضع علاقات البلدين على حافة القطيعة والانهيار".

والأربعاء الماضي، ندد الكرملين بتصريحات بايدن، وصف فيها للمرة الأولى نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه "مجرم حرب"، معتبرا تلك التصريحات بأنها "غير مقبولة ولا تُغتفر".

التعليقات