19/04/2022 - 20:51

5 دول أوروبية بمجلس الأمن تدعو للهدوء وعدم التصعيد بالقدس

دعت 5 دول أوروبية بمجلس الأمن، الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى "وقف الاستفزازات بالأماكن المقدسة بالقدس وممارسة أقصى درجات ضبط النفس"، وذلك فيما تكررت اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى خلال الأيام الأخيرة، والتي كانت آخرها، صباح اليوم الثلاثاء.

 5 دول أوروبية بمجلس الأمن تدعو للهدوء وعدم التصعيد بالقدس

عناصر الاحتلال خلال اقتحام الأقصى (Getty Images)

دعت 5 دول أوروبية بمجلس الأمن، الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى "وقف الاستفزازات بالأماكن المقدسة بالقدس وممارسة أقصى درجات ضبط النفس"، وذلك فيما تكررت اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى خلال الأيام الأخيرة، والتي كانت آخرها، صباح اليوم الثلاثاء.

واقتحمت قوات معززة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، ساحات المسجد الأقصى، وذلك لليوم الثالث على التوالي، وذلك من أجل تأمين الحراسة لاقتحامات "جماعات الهيكل" المزعوم لساحات الحرم القدسي الشريف، بمناسبة عيد "الفصح اليهودي".

وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها المنسق السياسي للبعثة الدائمة، لأيرلندا لدى الأمم المتحدة، مارتن غالاغر، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن حول التوترات الحالية في القدس، دعت إليها الصين وفرنسا وأيرلندا والنرويج والإمارات.

وأوضح غالاغر، للصحافيين أنه سيتحدث بالنيابة عن كل من فرنسا وإستونيا والنرويج وألبانيا، فضلا عن بلاده.

وأضاف: "تعرب هذه الدول عن القلق العميق من تصاعد التوترات بالقدس وتدعو للتهدئة والوقف الفوري للاستفزازات بالأماكن المقدسة بالقدس وممارسة أقصى درجات ضبط النفس".

وتابع: "ندين جميع أعمال الإرهاب ونشدد على الحاجة إلى استعادة الأفق السياسي لعملية سلام ذات مصداقية (بين الفلسطينيين والإسرائيليين)".

بدورها، دعت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إلى "ضبط النفس والمحافظة على الهدوء".

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها المتحدث، باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مقر المنظمة الدولية بنيويورك.

وقال دوجاريك إن "المنسق الأممي لعملية السلام بالشرق الأوسط، (تور وينسلاند) أكد خلال جلسة مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن اليوم ضرورة الحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة بمدينة القدس".

ودعا وينسلاند الطرفين إلى "ضرورة ممارسة ضبط النفس المحافظة على الهدوء".

وعقب جلسة مجلس الأمن، قال المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة، تشانغ جيون، عبر "تويتر"، إنه "يجب احترام الوضع التاريخي الراهن للأماكن المقدسة والحفاظ عليه".

وشدد على أنه "لا يجب تهميش القضية الفلسطينية تحت أي ظرف من الظروف".

وتابع: "هناك حاجة إلى بذل الجهود لعودة الوضع إلى الهدوء والأهم من ذلك تنفيذ حل الدولتين".

ومنذ أيام، يسود توتر في القدس وساحات المسجد الأقصى، في ظل اقتحامات يومية ودعوات مستوطنين و"جماعات الهيكل" المتطرفة، إلى مواصلة اقتحام المسجد، تزامنا مع عيد الفصح اليهودي.

كما تشهد الضفة الغربية المحتلة اعتداءات مستمر من قِبل قوات الاحتلال، والمستوطنين، منذ مطلع نيسان/ أبريل الجاري، أسفرت عن استشهاد 18 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

التعليقات