واشنطن تدعم كييف بـ40 مليار دولار ومشاورات أميركية روسية

تشاور رئيسا الأركان الأميركي والروسي، الخميس، هاتفيا للمرة الأولى منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، وفق ما أفاد البنتاغون.

واشنطن تدعم كييف بـ40 مليار دولار ومشاورات أميركية روسية

من مخلّفات الحرب في أوكرانيا (Gettyimages)

تشاور رئيسا الأركان الأميركي والروسي، الخميس، هاتفيا للمرة الأولى منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، وفق ما أفاد البنتاغون.

وقال المتحدث باسم هيئة الأركان الأميركية الكولونيل، ديف باتلر إن الجنرال مارك ميلي والجنرال فاليري غيراسيموف "ناقشا مواضيع عدة تثير القلق على الصعيد الأمني". وتوافق الجانبان على عدم كشف تفاصيل هذه المشاورات.

بحسب تقرير لمحطة "زفيزدا" التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية، جرى الاتصال بطلب من ميلي وتطرّقت المحادثات إلى الأوضاع في أوكرانيا.

وكان رئيسا الأركان قد تحادثا للمرة الأخيرة في 11 شباط/فبراير حينما كانت واشنطن تحذّر من مخططات روسية لغزو أوكرانيا وتأمل أن تنجح عبر ذلك في ردع موسكو عن المضي قدما في عمليتها العسكرية.

وقال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة الجنرال شون ريوردان إن الرجلين "لم يتحادثا مذّاك وحتى اليوم".

وفي 13 أيار/مايو أجرى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، ونظيره الروسي، سيرغي شويغو، أول محادثات بينهما منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، وقد حضّ خلالها المسؤول الأميركي الروس على الالتزام بـ"هدنة فورية".

لكن متحدثا باسم البنتاغون أعلن لاحقا أن الاتصال "لم يؤد بالتحديد إلى حل أي من المسائل العالقة أو إلى تغيير مباشر على صعيد ما يفعله الروس أو ما يقولونه".

وجاء الاتصال في توقيت تعزز فيه واشنطن دعم أوكرانيا بالأسلحة، وقد أقر الكونغرس، الخميس، مساعدة جديدة لكييف بـ40 مليار دولار.

وقتل 12 شخصا على الأقل وأصيب 40 آخرون، الخميس، في قصف روسي كثيف لمدينة سيفيرودونيتسك في شرق أوكرانيا والتي يحاصرها الجيش الروسي، وفق ما أفاد الحاكم الإقليمي.

وقال سيرغي غايداي عبر "تيليغرام" إن الروس "بدأوا صباحا بقصف المركز الإقليمي في شكل عشوائي مستخدمين أسلحة ثقيلة. القصف مستمر".

وأوضح أن القسم الأكبر من القذائف أصاب مباني سكنية وحصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع بسبب استحالة الوصول إلى المناطق المستهدفة.

وكان رئيس بلدية سيفيرودونيتسك، أولكسندر ستريوك، أعلن في السادس من أيار/مايو أن المدينة "شبه مطوقة" من الجنود الروس والانفصاليين الموالين لموسكو في دونباس.

وأضاف أن 15 ألفا من السكان الذين كان عددهم يناهز مئة ألف قبل الحرب لا يزالون في المدينة.

التعليقات