25/05/2022 - 20:12

52 مصابا جرّاء مواجهات مع الاحتلال والمستوطنين في حوارة

أصيب 52 فلسطينيا، في مواجهات نشبت ببلدة حوارة جنوب نابلس، إثر اقتحام مجدد للمستوطنين وسط حماية قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء.

52 مصابا جرّاء مواجهات مع الاحتلال والمستوطنين في حوارة

من اقتحام المستوطنين لبلدة حوارة تحت حماية قوات الاحتلال، اليوم

أصيب 52 فلسطينيا، في مواجهات نشبت ببلدة حوارة جنوب نابلس، إثر اقتحام مجدد للمستوطنين وسط حماية قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر، أن طواقمها "لا تزال تقدم الإسعاف الأولي للمصابين في بلدة حوارة جراء اعتداءات المستوطنين، إذ تم إسعاف عائلة كاملة مكونة من تسعة أفراد جراء إصابتهم بالاختناق بالغاز، ليرتفع عدد الحالات التي تعاملت معها الطواقم إلى 52 إصابة".

وأوضحت الجمعية أنّ الإصابات جاءت على النحو التالي: "1شظية باليد نقلت إلى مشفى ’رفيديا’، و51 اختناق بالغاز، منهم 9 من عائلة واحدة، إضافة إلى نقل رجل عمره 61 عاما إلى طوارئ ’ابن سينا’ نتيجة استنشاق الغاز، ولا تزال المواجهات مستمرة".

وجرى نقل المصابين على يد الطواقم الطبية التابعة للهلال الأحمر إلى المشفى لاستكمال العلاج.

ووقعت المواجهات في أعقاب التصدي لاقتحام المستوطنين للبلدة وهم يرفعون الأعلام الإسرائيلية، إذ حطم شبان مركبات المستوطنين وسط إطلاق قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع تجاه المواطنين.

وفي بلدة الدوحة غرب رام الله، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، إثر مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال.

وجاء في التفاصيل، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة واندلعت مواجهات مع الشبان أدت إلى إصابة عدد منهم الاختناق.

وجاءت هذه المواجهات في الوقت الذي تتواصل فيه اقتحامات واعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة، وتركزت الاعتداءات في محافظتي الخليل ونابلس، وشملت رشق المركبات الفلسطينية بالحجارة وكذلك إطلاق النار الحي صوب المناطق السكنية.

وفي وقت سابق، هاجم مستوطنون الفلسطينيين بالرصاص في بلدة حوارة بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما دمروا المركبات والمحلات التجارية في البلدة.

وفي سياق متصل، استشهد الفتى غيث رفيق يامين (16 عاما) وأصيب 75 شخصا، خلال مواجهات امتدت حتى فجر اليوم، مع قوات الاحتلال في منطقة قبر يوسف بنابلس.

ومعظم المصابين تعرّضوا لإصابات جراء استهدافهم بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، كما أُصيب آخرون بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

التعليقات