طهران: الرد الإيراني سيكون "فوريًا" على أي قرار "سياسي" للوكالة الذرية

توعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، برد "فوري" من قبل طهران على أي خطوة "سياسية" في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل، مع تحضير دول عربية مشروع قرار يدعو طهران للتعاون مع الوكالة الأممية.

طهران: الرد الإيراني سيكون

وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان (Gettyimages)

توعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، برد "فوري" من قبل طهران على أي خطوة "سياسية" في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل، مع تحضير دول عربية مشروع قرار يدعو طهران للتعاون مع الوكالة الأممية.

وقال أمير عبداللهيان في اتصال هاتفي مع وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن "أي خطوة سياسية من الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، ألمانيا، وبريطانيا) ستدفع بلا شكّ إلى رد فعل متناسق، فعاّل، وفوري من جانب الجمهورية الإسلامية"، وذلك وفق بيان صادر عن الخارجية الإيرانية.

ومن جهة أخرى، كان قد التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، اليوم الجمعة، بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، وقال بينيت إن "إسرائيل، تفضل حلا دبلوماسيًّا عن المواجهة، في ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، ولكنها قد تقوم بتحرّك منفرد، إزاء طهران".

وذكر بينيت أن "إسرائيل تفضّل المسار الدبلوماسي، من أجل حرمان إيران من أي إمكانية لتطوير أسلحة نووية"، مشدّدا على أنه "يجب حشد المجتمع الدولي، لاتخاذ إجراءات ضد إيران، بكل الوسائل، من أجل منعها من حيازة أسلحة نووية".

وأوضح بينيت خلال اجتماعهما، أن إسرائيل "تحتفظ بحقها في الدفاع عن النفس، واتخاذ إجراءات ضد إيران من أجل وقف برنامجها النووي، إذا فشل المجتمع الدولي في القيام بذلك خلال الفترة الزمنية (المناسبة)".

وناقش الاثنان تقدّم إيران نحو امتلاك أسلحة نووية، وفي هذا الصدد، شدّد بينيت على "الخطر الذي ينطوي عليه استمرار هذا التقدم مع تضليل المجتمع الدولي باستخدام معلومات كاذبة" بشأن ذلك.

كما أكد بينيت دعم إسرائيل للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن عملها إزاء طهران، و"أهمية قيام... الوكالة بإرسال رسالة واضحة إلى إيران في قرارها المقبل".

وكان غروسي، قد وصل مساء أمس الخميس، إلى إسرائيل، لعقد اجتماع مع بينيت، بحسب ما جاء في بيان صادر عن مكتب الأخير.

يأتي ذلك فيما أشارت تقارير نُشرت مؤخرا، إلى ضغوط دبلوماسية تمارسها إسرائيل على الدول الغربية والولايات المتحدة؛ بهدف إدانة أو توبيخ إيران وعدم الاكتفاء بدعوتها أو مطالبتها بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

التعليقات