أجرى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولاتا، زيارة إلى الأردن، لإجراء محادثات دبلوماسية نيابة عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتب الأخير، مساء اليوم، الإثنين.
يأتي ذلك في ظل التحركات الإقليمية استعدادا لزيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى المنطقة، وغداة قمة ثلاثية مصرية - أردنية - بحرينية، جمعت قادة الدول الثلاث في مدينة شرم الشيخ المصرية، أمس الأحد، أكدوا خلالها حرصهم على "التنسيق إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وفي هذا السياق، تطرق بينيت، في إحاطة صحافية قدمها مساء اليوم، الأحد، إلى زيارة الرئيس الأميركي المقررة 13 تموز/ يوليو المقبل، وشدد على أن الهدف الأساسي منها "هو الاتفاق على خطة عمل مشتركة وواضحة مع الولايات المتحدة لإحباط المشروع النووي الإيراني".
واعتبر بينيت أن أهمية زيارة بايدن المرتقبة بالنسبة لإسرائيل تكمن من كونها ستعكس "تراكم الخطوات التي اتخذناها في العام الماضي، وفي مقدمتها الإجراءات السياسية، بشأن الاتفاقية النووية مع إيران". وأضاف بينيت متحدثا للصحافيين أن هناك مستويين لجوهر تصوره لمواجهة إيران، الأول يتعلق بأنشطة إيران الإقليمية والآخر يتعلق بمشروعها النووي. وشدد على أن "معظم المشاكل الأمنية لدولة إسرائيل - مصدرها إيران في نهاية المطاف من خلال أذرعها المختلفة".
وأضاف بينيت ""أريد تجنب المناوشات مع أطراف الأخطبوط قدر الإمكان، واستثمار أكبر قدر من القدرات في إضعاف رأس الأخطبوط"، وقال بينيت إن "على إيران أن تدرك أن قوانين اللعب تغيرت وأن كل من يحاول المساس بإسرائيل سيقابل برد"، معتبرا أن "عهد عدم الرد على تمويل الإرهاب وتدريب وتزويد الإرهابيين بالمعدات وإرسالهم لتنفيذ عمليات انتهى"، مشددا على أن "إسرائيل ستواصل العمل لكشف الوجه الحقيقي لإيران".
التعليقات