مقتل شاب من جديدة المكر وإصابة آخريْن في الناصرة والنقب

قُتِل شاب جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في بلدة جديدة المكر، قبيل انتصاف ليل الثلاثاء، فيما أُصيب شخصان آخران بجراح متفاوتة الخطورة، جرّاء جريمتين ارتُكبتا في النقب وفي مدينة الناصرة.

مقتل شاب من جديدة المكر وإصابة آخريْن في الناصرة والنقب

(توضيحية - تصوير نجمة داود الحمراء)

قُتِل شاب جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في بلدة جديدة المكر، قبيل انتصاف ليل الثلاثاء، فيما أُصيب شخصان آخران بجراح متفاوتة الخطورة، جرّاء جريمتين ارتُكبتا في النقب وفي مدينة الناصرة.

ففي جديدة المكر، أُصيب شاب يبلغ من العمر 31 عاما بجراح حرجة، جرّاء تعرّضه لإطلاق نار البلدة، قبيل انتصاف ليل الثلاثاء، ليُنقَل إلى مشفى الجليل الغربي في نهريا، بحالة غير مستقرّة، حيث أُقرِت وفاته هناك بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته.

وأفاد أحد أفراد الطاقم الطبيّ الذي وصل إلى المكان، "بإصابة شاب بجراح حرجة، جرّاء أعمال عنف"، مضيفا أنه تمّ تقديم الإسعافات الأولية للشاب المصاب والتي شملت عمليات إنعاش "في مكان الجريمة"، غير أن المصاب توفي في المشفى.

وعُلِم أن ضحية الجريمة في جديدة المكر، هو الشاب قاسم محمد سمري.

الشاب سمري، ضحية جريمة القتل

وفي النقب، أُصيب شاب يبلغ من العمر 25 عاما، بجراح خطيرة، جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في جريمة ارتُكِبت في بلدة تل السبع.

وفي الناصرة، أصيب شاب بجراح متوسّطة، جرّاء تعرضه للطعن في المنطقة الصناعية بالمدينة.

وقدّم طاقمان طبيّان وصلا إلى مكان ارتكاب الجريمتين في الناصرة والنقب، الإسعافات الأولية للمصابين اللذين نُقِلا إلى مشفيين لاستكمال تلقي العلاج.

وذكرت الشرطة أنها فتحت تحقيقات في الجرائم الثلاث، دون أن تبلّغ عن اعتقال أيّ مشتبه بهم.

والسبت الماضي، قُتل الشاب محمد خميس عماش (24 عاما) من جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في جريمة ارتُكِبت في بلدة جسر الزرقاء.

46 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام

وجاءت جريمة قتل سمري، وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات العربية في مناطق الـ48، على الرغم من التواجد المكثف لقوات الشرطة التي عززت من نشر عناصرها وفتح محطات شرطية.

من مكان الجريمة في جديدة المكر

ويستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، بلغ منذ مطلع العام 2022 الجاري، 46 قتيلا، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.

والقتلى هم: قاسم محمد سمري من جديدة المكر، محمد عماش من جسر الزرقاء، زكي محاجنة من أم الفحم، زياد أيوب من نحف، جمال قبوعة من كفر قرع، محمود وعلي فاخوري من الناصرة، نادر مقالدة من باقة الغربية، منير ريان من كفر برا، محمود صنع الله من دير الأسد، سمر كلاسنة من حيفا، توفيق خالد عرو من جت المثلث، جوهرة خنيفس من شفاعمرو، أحمد أبو شيخة من عارة، إدريس أبو القيعان من حورة، هاني مصراتي من جت المثلث، فراس الرفاعي من يافا، مازن ماهر زكور من عكا، بكر وليد عاصلة من عرابة، ريما خديجة من قلنسوة، نور فوزي قشقوش من قلنسوة، وسمير عمر من طوبا الزنغرية، مياس خطيب من الطيرة، وأمير سعيد بيادسة من جت المثلث، ومحمد ديب من يافا، وعبد الرحيم عبد اللطيف سلامة من قلنسوة، وصالح أنور عليقة من الفريديس، وجلال عبد القادر أبو غليون من تل السبع، ورزان عباس من كفر كنا، وعبودي عبد القادر من الطيبة، ومنذر بحري من الطيبة، وحسين عوض من المزرعة، وطاهر الشرفي من يافا، وفادي حكروش من كفر كنا، وفادي العبرة من الرملة، وزكريا مراعنة من الفريديس، وحسين دويكات من يافا، وزيد جاروشي من الرملة، وسهيلة جاروشي من الرملة، ورسمية بربور من نوف هجليل، ومحمد عمّاش من جسر الزرقاء، ومحمد ريفي من يافا، وحسين العيسوي من اللد، والطفل عمار حجيرات من بير المكسور، وموسى عبد الهادي من عكا.

وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع العربي في العام 2021؛ 111 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.

وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع العربي في العام 2020؛ 100 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.

وقُتل 93 عربيا بينهم 11 امرأة في العام 2019، وفي العام 2018 بلغت حصيلة الضحايا 76 بينها 14 امرأة؛ فيما قُتل 72 عربيا بينهم 10 نساء في العام 2017.

واقتُرفت معظم الجرائم باستخدام السلاح الناري، وأخرى ارتكبت بالاعتداء والطعن بالسكاكين والآلات الحادة، والدهس، وغيرها من الوسائل.

التعليقات