نابلس: مسلحون يطلقون النار على ناصر الدين الشاعر

أصيب نائب رئيس الوزراء الفلسطيني السابق والمحاضر في جامعة النجاح، د. ناصر الدين الشاعر، بجراح إثر تعرضه لإطلاق نار في بلدة كفر قليل جنوب نابلس، مساء اليوم الجمعة.

وأوردت مصادر محلية، أن مسلحين أطلقوا النار على الشاعر في كفر قليل، ما أسفر عن إصابته بجراح في قدمه نُقل على إثرها إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج.

ووفقا للمصادر نفسها، فإن المسلحين أطلقوا النار من داخل مركبة توقفت قبالة مركبة الشاعر، ما أدى إلى إصابته بنحو 6 رصاصات في رجليه.

وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، التي لم تتضح خلفيتها بعد.

وأفاد المتحدث باسم الشرطة، لؤي ارزيقات، بأن د. ناصر الدين الشاعر أصيب بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في نابلس، والشرطة والأجهزة الأمنية باشرت إجراءات البحث والتحري عن الفاعلين.

ومما يذكر أن الشاعر شغل منصب وزير التربية والتعليم العالي ونائب رئيس الوزراء في الحكومة العاشرة، ثم وزيرا للتربية والتعليم العالي في الحكومة الحادية عشر.

ويعمل د. الشاعر محاضرا في جامعة النجاح منذ العام 1989، وهو حاصل على البكالوريوس ومن ثم الماجستير في الفقه والتشريع من جامعة النجاح، وعلى درجة الدكتوراة في تخصص الدراسات المقارنة من جامعة مانشستر البريطانية.

وكانت آخر الاعتداءات على الشاعر حينما تعرض للدفع بالأيدي من قبل عناصر أمن جامعة النجاح إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها باحات الجامعة، الشهر الماضي، وتقرر تشكيل لجنة تحقيق على إثرها، أوصت بإعفاء مدير أمن النجاح من منصبه، وإنهاء خدمات 6 من موظفي أمن الجامعة ممن ثبت مشاركتهم في العنف واستخدام أدوات في مواجهة الطلبة، وإحالة 16 موظف ممن شاركوا في الاعتداء على الطلبة إلى اللجان المختصة في الجامعة لاتخاذ الإجراء التأديبي المناسب بحقهم.