إردوغان لا يستبعد إمكانية عقد اجتماعات رفيعة المستوى مع مصر

قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الإثنين، إنه لا يوجد سبب لعدم إجراء محادثات رفيعة المستوى مع مصر.

إردوغان لا يستبعد إمكانية عقد اجتماعات رفيعة المستوى مع مصر

(Getty Images)

قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الإثنين، إنه لا يوجد سبب لعدم إجراء محادثات رفيعة المستوى مع مصر.

وأضاف إردوغان في مقابلة مع قناة (تي آر تي) الإخبارية الرسمية، إن "المحادثات على المستويات الدنيا مستمرة. ليس مستبعدا أن يحدث هذا على مستويات أعلى، ما دمنا نفهم بعضنا بعضا".

وشدد الرئيس التركي على أنه يتعين على البلدين تجنب إصدار بيانات "تؤذي" أحدهما الآخر.

وشرعت تركيا عام 2020 في حملة لإصلاح العلاقات مع خصومها، إذ حاولت التقرب من مصر والإمارات وإسرائيل والسعودية.

ولم تسفر الجهود مع القاهرة حتى الآن عن تقدم يذكر، لكن إردوغان قال مساء الإثنين، إن مساعي إعادة العلاقات إلى طبيعتها مع الرياض وأبو ظبي تسير على ما يرام.

وردا على أسئلة حول العلاقات مع مصر وإسرائيل، قال أردوغان، في نيسان/ أبريل الماضي، إنه "يجرى التواصل مع مصر حاليا على مستوى منخفض، وأجهزة الاستخبارات تواصل لقاءاتها، ورجال الأعمال يتواصلون والنتائج الإيجابية تشير إلى إمكانية رفع هذا المستوى، فالشعبان التركي والمصري قريبان بعضهما من بعض ولا يمكن لتركيا تجاهل الشعب المصري، وتأمل تركيا بتأمين التعاون مع مصر وهو ما يوفر السلام للمنطقة".

وأضاف أن "إسرائيل بحاجة إلى تركيا، وتركيا بحاجة لها بسبب الأوضاع في المنطقة والرغبة بالسلام والخطط التي تستهدف المنطقة، ولهذا كانت خطوات التطبيع مع إسرائيل، وكانت صائبة، ونأمل أن تكون العلاقات أيضا مع الحكومة الحالية كما العلاقات مع الرئيس (الإسرائيلي) يتسحاق هرتسوغ، رغم أن أحداث الأقصى في شهر رمضان أزعجتنا ونقلت ذلك للرئيس الإسرائيلي".

وفي تصريحات أدلى بها للصحافيين على متن الطائرة في رحلة عودته بعد زيارته السعودية، قال إردوغان إنه أجرى زيارة ناجحة الى السعودية تلبية لدعوة من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، مشيرًا إلى أنه في اليوم الأول من الزيارة التقى الملك سلمان وولي العهد، محمد بن سلمان، وناقش معهما المواضيع المطروحة على الأجندة بين البلدين.

وقال إردوغان "نقلت للسعودية أفكار تركيا في ما يخص خطوات التعاون بمجال الصناعات الدفاعية"، مضيفا أن هذه الخطوات "يمكن أن تكون في تركيا أو السعودية أو حتى في بلد ثالث، حيث تمتلك تركيا التكنولوجيا والسعودية رأس المال".

وتابع قائلا "يجب أن نخرج من منطق أن نكون سوقا، وكان هناك توافق على هذا الأمر، يجب علينا الإنتاج ونأمل أن يكون العالم الإسلامي كذلك منتجا ومنفتحا على أسواق جديدة".

وأفاد بأنه جرت مراجعة العلاقات الثنائية بكافة أوجهها، وتبادل وجهات النظر بشأن قضايا إقليمية ودولية، موضحًا كذلك أنه جرى بحث الخطوات المشتركة التي يمكن الإقدام عليها من أجل تطوير العلاقات التركية السعودية.

التعليقات