البحرية الأميركية: الحرس الثوري حاول الاستيلاء على إحدى سفننا في الخليج

أعلنت البحرية الأميركية، اليوم الثلاثاء، أنها أحبطت محاولة للقوات البحرية التابعة لـ"الحرس الثوري" الإيراني، للاستيلاء على سفينة سطحية غير مأهولة ((بدون طاقم) يديرها الأسطول الخامس الأميركي في مياه الخليج.

ونشرت القيادة الوسطى الأميركية وصفحة الأسطول الخامس الأميركي على تويتر، مقطعا مصورا يظهر محاولة سفينة الدعم "شهيد بازيار" التابعة للحرس الثوري الإيراني سحب السفينة الأميركية "بشكل غير قانوني" في مياه الخليج.

وقالت البحرية الأميركية إن عملية اعتراض السفينة الإيرانية تمت في وقت متأخر من مساء أمس، الإثنين. فيما لم تصدر إيران تعليقا فوريا على ما أوردته البحرية الأمريكية.

وقالت البحرية الأميركية، في بيان، إنه "أثناء عبور المياه الدولية، رصد الأسطول الخامس الأميركي سفينة دعم الحرس الثوري الإيراني ‘شهيد بازيار‘ تسحب سفينة آلية غير مأهولة (بدون قبطان أو طاقم) في محاولة لاحتجازها".

وأضاف البيان أنه "كانت سفينة تابعة لدوريات البحرية الأميركية تعمل في مكان قريب واستجابت على الفور. كما أطلق الأسطول الأميركي الخامس أيضًا طائرة مروحية من سرب طائرات الهليكوبتر القتالي البحري 26، ومقره البحرين".

وتابع البيان أنه "أدت الإجراءات التي اتخذتها القوات البحرية الأميركية ردا على ذلك إلى قيام سفينة الحرس الثوري الإيراني بفصل رابط القطر ومغادرة المنطقة بعد حوالي 4 ساعات. واستأنفت البحرية الأميركية عملياتها دون وقوع مزيد من الحوادث".

ونقل البيان عن قائد القوات البحرية الأميركية في القيادة المركزية والأسطول الخامس، براد كوبر، إن "تصرفات الحرس الثوري الإيراني كانت صارخة وغير مبررة وتتعارض مع سلوك قوة بحرية محترفة".

وأضاف أنه "تظل قواتنا البحرية يقظة وستواصل الإبحار والطيران والعمل في أي مكان يسمح به القانون الدولي، مع تعزيز النظام الدولي القائم على القواعد في جميع أنحاء المنطقة".

وأشار البيان إلى السفينة الآلية التي حاول الحرس الثوري مصادرتها هي "ممتلكات حكومية أميركية ومجهزة بأجهزة استشعار ورادارات وكاميرات للملاحة وجمع البيانات"، وأضاف أن "هذه التقنية متاحة تجاريًا ولا تخزن معلومات حساسة أو سرية".

وجاء في بيان صدر عن قائد القيادة الأميركية الوسطى، الجنرال مايكل كوريلا، إن "مهنية وكفاءة طاقم السفينة ‘يو إس إس ثاندربولت‘ منعت إيران من هذا العمل غير القانوني. يظهر هذا الحادث مرة أخرى استمرار إيران في زعزعة الاستقرار والنشاط غير القانوني وغير المهني في الشرق الأوسط".