08/09/2022 - 12:22

استشهاد شاب قرب رام الله: 4 شهداء منذ بداية الأسبوع

استشهد هيثم هاني مبارك (17 عاما) فجر اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مدخل بلدة بيتين قضاء رام الله في الضفة الغربية المحتلة، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة في نابلس وجنين، حيث أعلن الاحتلال عن إصابة أحد جنوده.

استشهاد شاب قرب رام الله: 4 شهداء منذ بداية الأسبوع

الشهيد هيثم مبارك (فيسبوك)

استشهد الفتى هيثم هاني مبارك (17 عاما) فجر اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مدخل بلدة بيتين قضاء رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ليصل عدد الشهداء منذ بداية الأسبوع الجاري إلى 4.

واندلعت اشتباكات مسلحة في نابلس وجنين، حيث أعلن الاحتلال عن إصابة أحد جنوده.

والإثنين الماضي، استشهد الشاب طاهر محمد زكارنة (19 عاما)، برصاص الاحتلال في قباطية، متأثرا بإصابته الخطيرة برصاص الاحتلال، خلال مواجهات في قباطية قضاء جنين.

الشهيد طاهر زكارنة

فيما استشهد الشاب محمد موسى سباعنة (28 عاما)، وأُصيب 16 شخصا بجراح متفاوتة في اقتحام قوات الاحتلال، أول من أمس، الثلاثاء، مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، بهدف هدم منزل الشهيد رعد حازم منفذ عملية "ديزنغوف" بتل أبيب، في نيسان/ إبريل الماضي.

الشهيد محمد موسى سباعنة

كما استشهد الشاب يونس غسان تايه (21 عاما)، أمس الأربعاء، برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة قضاء طوباس.

الشهيد يونس تايه

ويأتي ذلك فيما قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، أمس، إن أحدًا "لن يملي" على إسرائيل، "تعليمات إطلاق النار (قواعد الاشتباك)"، فيما قال وزير أمنه، بيني غانتس، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هو وحده من يقرِّرها، وذلك في ردٍّ ضمنيٍّ منهما على الولايات المتحدة، التي أعلنت وزارة خارجيّتها الثلاثاء، أنها ستواصل الضغط على إسرائيل، لتغيّر سياساتها بخصوص قواعد الاشتباك في الضفة الغربية المحتلة.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أن "أحد الشبان هاجم جنديا إسرائيليا بمطرقة، ورد الجندي بإطلاق النار على الشاب وتحييده، وإصابة الجندي في وجهه".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جنديا يتمركز عند معسكر بنيامين أطلق النار تجاه شاب بحجة قيامه بإلقاء زجاجة حارقة وحجارة تجاهه ما أدى إلى إصابة الجندي بجراح طفيفة.

وعززت قوات الاحتلال من تواجدها على مدخل بلدة بيتين، وأوقفت مركبات السكان الفلسطينيين، وأعاقت مرورهم على حاجز "بيت إيل" ودققت بطاقاتهم الشخصية.

وأعلنت هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية أن "الارتباط المدني" تبلغ باستشهاد الفلسطيني هيثم هاني مبارك.

وقات الهيئة المدنية إنه "حتى اللحظة الاحتلال يرفض تسليم جثمان الشهيد هيثم مبارك، والهيئة تواصل جهودها لتحريره".

إلى ذلك، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المنطقة الشرقية في نابلس، وبلغ عن اشتباكات مسلحة متقطعة في بعض المناطق.

وذكرت مصادر فلسطينية، أن أكثر من 50 آلية عسكرية للاحتلال بالإضافة لتعزيزات عسكرية كبيرة اقتحمت نابلس في محيط مخيم بلاطة وقبر يوسف.

ونشر جيش الاحتلال وحدات من القناصة في محيط قبر يوسف وشارع عمان.

وقامت طائرات مسيرة بإلقاء قنابل دخانية وصوتية على أبواب مخيم بلاطة.

وقوبلت القوات المقتحمة بزخات من الرصاص أطلقه مقاومون فلسطينيون صوبها في شارع عمان.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، بعض أقارب المتهمين بتنفيذ عملية الأغوار التي أسفرت عن إصابة 7 جنود إسرائيليين منذ أيام.

واقتحمت وحدات المستعربين الخاصة وقوة من جنود الاحتلال حي الهدف غرب مدينة ومخيم جنين، وداهمت عددا من المنازل بينها منازل عائلة غوادرة الذي يزعم الاحتلال أن أبناءها منفذي عملية الأغوار.

وتسللت وحدات خاصة بعدة مركبات تحمل لوحة ترخيص فلسطينية لواد برقين وحي الهدف، وحاصرت منزلي الأسير الجريح محمد لؤي غوادرة، وعمه ماهر غوادرة الذي يطارده الاحتلال منذ اعتقال ابنه محمد وتتهمهم بتنفيذ العملية.

واقتحمت أكثر من 35 دورية عسكرية المنطقة وحاصرتها، واحتل الجنود المنازل ونصبوا فوق القناصة واحتجزوا العائلات التي تقع منازلها في المنطقة التي تحولت لثكنة عسكرية.

وأطلق مسلحون من مخيم جنين النار على قوات الاحتلال في منطقة الهدف التي تشهد اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجنود الاحتلال الذي دفع بتعزيزات نحو المنطقة.

واعتقل الاحتلال خلال العملية والد الأسير الجريح محمد 22 عاما، الستيني لؤي غوادرة وزوجته، وزوجة المطارد ماهر غوادرة، ووالدة الأسير الجريح محمد 18 عاما وهي تحمل الجنسية الاسرائيلية كونها من إحدى قرى الداخل، كما اعتقلوا ابنها أحمد، حيث تنسب لهم شبهات بالمساعدة في تنفيذ عملية الأغوار..

فيما ذكر وسائل إعلام إسرائيلية، أن جنديا أصيب بجروح طفيفة خلال الاشتباكات في واد برقين.

التعليقات