13/09/2022 - 21:30

الاحتلال يفرج عن الصحافية لمى غوشة بشروط مقيدة

قررت المحكمة أن تحوّل غوشة إلى الحبس المنزلي والامتناع عن استعمال أجهزة الحاسوب والهاتف الذكي إضافة إلى إيداع مبلغ مالي ومراقبين.

الاحتلال يفرج عن الصحافية لمى غوشة بشروط مقيدة

الصحافية لمى غوشة بعد إطلاق سراحها، مساء الثلاثاء

أفرجت سلطات الاحتلال عن الصحافية الفلسطينية، لمى غوشة، مساء اليوم الثلاثاء، من سجن الدامون، بعدما قررت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس المحتلة، االإفراج عن الصحافية بشروط مُقيِّدة، وذلك بعد انعقاد جلسة استئناف على قرار تمديد الاعتقال.

وقررت المحكمة أن تحوّل غوشة (30 عامًا) إلى الحبس المنزلي والامتناع عن استخدام أجهزة الحاسوب والهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى إيداع مبلغ مالي بقدر 50 ألف شيكل.

وكانت قد قدّمت النيابة العامّة الإسرائيليّة، مساء أمس الإثنين، لائحة اتهام ضدّ غوشة، وطالبت بإبقائها رهن الاعتقال، حتى انتهاء الإجراءات القانونية ضدّها.

وزعمت النيابة العامّة أن غوشة نشرت عبر حسابها في "فيسبوك" عبارات تدعم وتتماهى مع منظمات "إرهابية"، وعبارات تدعم حركة "الجهاد الإسلامي"، وتحرّض على العنف.

وبحسب لائحة الاتهام، فقد نشرت غوشة عبر فيسبوك محتوى باللغة العربية نال انتشارًا، و"وفّر منصة للآخرين للتعبير عن دعمهم للمحتوى" الذي نشرته.

وذكرت لائحة الاتهام أنه بعد يوم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، نشرت غوشة صورة لعدد من أفراد "سرايا القدس"- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وهم ملثمون ويحملون أسلحة، فيما كُتب على الصورة: "مع المقاومين دائمًا وإلى الأبد".

وورد فيها أيضا، أن "غوشة قامت بنشر 4 منشورات بعد استشهاد إبراهيم النابلسي، إذ وصفته بالقدوة والرمز".

وكانت قد شرعت يوم أمس الإثنين، محكمة الصلح في القدس المحتلة في محاكمة غوشة، حيث عقدت جلسة للنظر بطلب النيابة العامة الإسرائيلية لمواصلة اعتقال غوشة.

ويشار إلى أن الصحافية غوشة أم لطفلين كرمل (5 سنوات)، وقيس (3 سنوات)، وتعمل حاليا باحثة في المتحف الفلسطيني في بيرزيت، وتعكف على تقديم درجة الماجستير في الدراسات الإسرائيلية.

التعليقات