أمرت محكمة الصلح الإسرائيلية، اليوم الخميس، بإطلاق سراح طارق عليان ورامي عبد السلام من القدس، ومحمد جبارين ونائل جبارين ومحمد محاميد من أم الفحم، بشروط مقيدة، بعد أن اعتقلتهم الشرطة خلال صلاة الضحى واقتحامات المستوطنين في "يوم الغفران" للمسجد الأقصى المبارك ، أمس الأربعاء.
وفي هذا السياق، قال المحامي المكلف بالدفاع عن الشبان، خالد زبارقة، لـ"عرب 48" إن "المحكمة قررت الإفراج عن الشبان بشروط مقيدة، منها الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك وبواباته لغاية 18 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بالإضافة لكفالة مالية قدرها 500 شيكل عن كل واحد من الشبان".
وأضاف أنه "أوضحنا للقاضي أن الشبان لم يقوموا بأي فعل مخالف للقانون، إنما قاموا بواجباتهم الدينية، والمسجد الأقصى المبارك حق كامل وخالص للمسلمين".
وعن الاعتقال، قال الزبارقة إن "اعتقال الشبان والتحقيق معهم وتمديد اعتقالهم نعتبرها مخالفة قانونية واضحة، وأحد الإجراءات السياسية التي تقوم بها سلطات الاحتلال من أجل تغيير واقع المسجد الأقصى".
وختم محامي الدفاع بالقول إن "صلاة الضحى في المسجد الأقصى المبارك هي حق لكل مسلم ممارسته في كل مكان داخل الأقصى، ولا يحق لشرطة الاحتلال وأذرعها اعتقال شخص لأنه يصلي، وهذا الاعتقال يدل أن إسرائيل بكل أذرعها العسكرية والشرطية والسجون تريد تغيير واقع المسجد الأقصى".
التعليقات