قُتل مأمون رباح، في الخمسينيات من عمره، من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار مساء، الجمعة، وذلك بعد أقل من عامين من مقتل ابنه، وسام رباح، الذي راح ضحية جريمة إطلاق نار في مطلع العام 2021.
وذكرت الشرطة، في بيان لها، أن شجارا تخلله إلقاء حجارة وحرق منازل ومركبات في جديدة المكر في أعقاب جريمة القتل، فيما فتحت ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
ودعا مجلس محلي جديدة المكر إلى جلسة طارئة بمشاركة على صعيد الأطر والقيادات الفاعلة في المجتمع العربي، مساء الجمعة.
وأجمع المتحدثون في الجلسة على شجب واستنكار العنف والجريمة وما آلت إليه الأحداث في جديدة المكر، وتقرر التوجه بوفد قطري إلى عائلتي كيال ورباح من أجل تقديم واجب العزاء والسعي إلى إصلاح ذات البين وتهدئة الخواطر بينهما.
ومن المقرر بعد تقديم واجب العزاء، السبت، عقد اجتماع بين لجنة الصلح المحلية ولجنة الصلح القطرية، لتكليفها ببدء المساعي من أجل إصلاح ذات البين بعد انتهاء أيام العزاء مباشرة.
كما ستناقش لجنة المتابعة والمجلس المحلي واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، السبت، إمكانية الإعلان عن نشاط شعبي واسع يشمل الجماهير العربية في البلاد.
وجاءت هذه الجريمة بعد يومين من مقتل الشاب وسيم خالد كيال (18 عاما) وإصابة والده وقريب آخر له من جديدة المكر، إثر تعرضهم لجريمة إطلاق نار في مدينة نهريا.
وتشهد جديدة المكر، في الآونة الأخيرة، حوادث عنف وإطلاق نار متكررة؛ من دون أن تحرك الشرطة ساكنا من أجل توفير الأمن والأمان للمواطنين.
وفي مدينة رهط بمنطقة النقب، جنوبي البلاد، أصيب شاب (26 عاما) بجروح وصفت بأنها خطيرة ومستقرة من جراء تعرضه لجريمة طعن، اليوم الجمعة.
وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" العلاجات الأولية للمصاب، ثم جرى نقله على وجه السرعة إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع لتلقي العلاج.
81 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام
وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية منذ مطلع العام الجاري 2022 ولغاية اليوم، إلى 81 قتيلا بينهم 10 نساء، علما بأن حصيلة الضحايا في العام الماضي بلغت 111 ضحية بينها 16 امرأة.
ويشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا في أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها في لجم الظاهرة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله.
اقرأ/ي أيضًا | مقتل الشاب علاء الصح في جريمة إطلاق نار باللد
التعليقات