اللد: قتيل من الرملة في جريمة إطلاق نار

عُلم أن الجريمة وقعت في شارع "شيفت يهودا" في اللد، بينما كان الضحية يستقل مركبته الخاصة. ولم تعرف خلفية الجريمة بعد.

اللد: قتيل من الرملة في جريمة إطلاق نار

من موقع الجريمة

قُتل الشاب صبري مصراتي (30 عامًا)، وهو من مدينة الرملة، مساء اليوم، الثلاثاء، في جريمة إطلاق نار ارتكبت في مدينة اللد، فيما أصيب شخص من بلدة حورة في منطقة النقب، إثر تعرضه لإطلاق نار في مدينة الرملة.

وفي حين لم تعرف خلفية الجريمة بعد؛ ادعى رئيس بلدية اللد، في تصريح مقتضب لمواطني المدينة، أن القتيل عامل بستنة من المجتمع العربي قُتل "على خلفية إجرامية" بسبب "خلاف عائلي".

وعُلم أن الجريمة في اللد وقعت في شارع "شيفت يهودا" ، بينما كان الضحية يستقل مركبته الخاصة. وأفادت التقارير بأن الجناة لاحقوا مركبة الضحية واستهدفوها بوابل من الأعيرة النارية.

ضحية جريمة إطلاق النار، الشاب صبري مصراتي

وأفادت الطواقم الطبية التي وصلت إلى موقع الجريمة، بأن المصاب كان ملقى على الأرض وفاقدا للوعي ولم تظهر عليه أي علامات تدل على الحياة، ما دفعها إلى إقرار وفاته على الفور.

وقال رئيس بلدية اللد إن الجريمة في المدينة ارتكبت "في وضح النهار وأمام أعين السكان"، مشيرا إلى أن قوات الشرطة ستعمل على "تعزيز الحي والمدينة في جميع ساعات النهار".

وطالب من رئيس الحكومة، يائير لبيد، بتعبئة قوات من الاحتياط ونشرها في مدينة اللد، معتبرا أن "الشرطة لا تملك الأدوات اللازمة للتعامل مع موجة الإرهاب الاجرامي التي تحدث هنا إلى جانب موجة الإرهاب القومي في القدس والضفة".

وفي جريمة منفصلة، أصيب شخص من بلدة حورة في النقب، بجراح وصفت بـ"الخطيرة"، من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدينة الرملة، مساء اليوم، الثلاثاء.

وفي حين لم ترد تفاصيل إضافية حول الجريمة في الرملة وخلفيتها، قالت هيئة البث الإسرائيلي ("كان 11")، إن الشخص أصيب بالرصاص الحي في حي "غان حيكل" في الرملة، واصفة الجريمة بـ"محاولة التصفية".

ويشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا في أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها في لجم الجريمة وملاحقة عصابات الإجرام وتقديم الجناة للقضاء.

وبمقتل الشاب في اللد، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي في مناطق الـ48 منذ مطلع العام الجاري 2022، إلى 84 قتيلا بينهم 11 امرأة، علما بأن حصيلة الضحايا في العام الماضي بلغت 111 ضحية بينها 16 امرأة.

وأمس، الإثنين، قُتل الفتى جلال عماش (17 عاما)، إثر تعرّضه لإطلاق نار في جريمة ارتُكبت في بلدة جسر الزرقاء. ويوم الأحد الماضي، قُتلت زينب الصانع (61 عاما) متأثرة بجراحها الخطيرة التي أُصيبت بها من جراء تعرضها لإطلاق نار في بلدة اللقية.

التعليقات