بدأت إسرائيل اليوم، الأربعاء، باستخراج الغاز من حقل "كاريش"، وذلك قبل يوم واحد من توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية الذي توصلت إليه مع لبنان بوساطة أميركية.
وتعقد الحكومة الإسرائيلية، صباح غد، اجتماعا للمصادقة نهائيا على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان. وبعد ذلك سيوقع رئيس الحكومة، يائير لبيد، على الاتفاق في مكتبه.
وتجري ظهر غد مراسم توقيع الاتفاق في قاعدة قوات الأمم المتحدة في رأس الناقورة، بمشاركة طاقمي المفاوضات الإسرائيلي واللبناني والأميركي. ويتوقع أن يلتقي لبيد لاحقا مع الوسيط الأميركي، آموس هوكستين.
وأعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، في بيان، أمس، أن الحكومة الإسرائيلية منحت شركة "إنرجين" الإذن لبدء الإنتاج من حقل "كاريش" البحري للغاز.
وفي بيان صدر عنها اليوم، قالت شركة "إترجين" إنه "يسرنا أن نعلن إنتاج أولى كميات الغاز من حقل كاريش قبالة سواحل إسرائيل بأمان... يتزايد تدفق الغاز باطراد".
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، ماثيوس ريجاس، إنه "لقد قمنا بتنفيذ مشروع تاريخي يجلب المنافسة إلى سوق الغاز الإسرائيلي ويعزز أمن الطاقة".
وأضاف أن "الإمدادات في منطقة شرق البحر المتوسط توفر طاقة نظيفة وبأسعار معقولة من شأنها إحداث تأثير مادي على البيئة".
وكانت شركة "إنرجين" قد قالت إنه من المقرر أن تبدأ وحدتها العائمة للإنتاج والتخزين والتفريغ، العمل في "كاريش" في الربع الثالث من العام الجاري، لكنها لم تذكر موعدا محددا.
وأعطت الوزارة موافقتها للشركة المشغلة لـ"كاريش" لبدء الإنتاج. وأضافت أن إسرائيل ترغب في أن تبدأ الشركة الإنتاج في أقرب وقت ممكن.
وتقع منصة الغاز كاريش على بعد حوالي 80 كيلومترا غرب سواحل البلاد، وستنضم إلى منصتي "تمار" و"ليفياثان" اللتين تضخان الغاز حاليا.
اقرأ/ي أيضًا | إسرائيل تمنح "إنرجين" الإذن لبدء إنتاج الغاز من "كاريش"
وفي التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بدأت مجموعة الطاقة الأوروبية المسجلة في لندن، ضخ الغاز إلى منشأة الإنتاج العائمة الخاصة بها في إطار اختبار للتدفق العكسي.
التعليقات